في الاحتفالات أشعر دوماً بالسعادة، وهي تجعلني أبدو رائعة، حيث تدخل الفرح إلى قلبي، ثم أكون سعيدة باستقبال كل من أحب، أقارب وأصدقاء، وكل شيء فيها يكون جميلاً، ولكن أحياناً نقع في بعض المشكلات ونحن لا نعلم حينما نلعب بالبالونات المعبئة بغاز الهيليوم ونستنشقها لنضحك الآخرين. هذا يجعلنا في تلك اللحظات سعداء حتى لو شعرنا بالدوران أو التمثيل في الجسم لم نفكر سوى بالضحك ومنحهم الضحك أيضاً، لأنها حفلة لابد أن تكون نهايتها سعيدة ومليئة بالضحكات العالية ولكن بعد تجربتي في الفيلم «ليس للضحك» علمت مدى خطورتها وتعلمت أيضاً بأن أحذر من أي شيء كيماوي ولا أتهاون بشيء، وسأنشر الفيلم بين صديقاتي وأخبر الجميع بمدى أهمية التوعية في هذا الأمر. وشكراً فعلاً لكل من يصنع تلك المواد التوعوية والتي تجعلنا نفكر في عمل الأشياء بالطريقة الصحيحة.