قال مسؤول رفيع المستوى رفض الكشف عن اسمه، في وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية، إن شركة "سوناطراك" الجزائرية، وافقت على توريد 6 شحنات من الغاز المسال، الى مصر في الربع الاخير من العام الجاري. وأضاف أنه " تلقينا إخطاراً رسمياً من جانب "سوناطراك"، الاثنين الماضي، بإمكانية توريد شحنات الغاز المسال طبقاً للأسعار العالمية". وتتفاوض مصر حالياً لجلب مرفأ عائم، حتى تستطيع استيراد الغاز المسال، لتحويله الى حالته العادية، قبل ضخه في الشبكة القومية للغازات. وقال مسؤول وزارة البترول المصرية، والذى فضل عدم الافصاح عن هويته لأنه ليس مخولاً بالتحدث إلى الإعلام ، "إن موافقة "سوناطراك" على التوريد، تمثل حل لمشكلة بحث "ايجاس"، عن مصادر لتوريد الشحنات الاضافية من الغاز المسال، في الصيف المقبل". وتسعى الشركة القابضة للغازات الطبيعية، إلى التعاقد على 18 شحنة من الغاز المسال ، بحمولة 250 مليون قدم مكعب للشحنة الواحدة، لتوريدها الى محطات الكهرباء مع ارتفاع الطلب على الوقود. وتعانى مصر، وهى منتج للنفط والغاز، من نقص حاد في الطاقة خلال موسم الصيف بوجه خاص على مدى السنوات الماضية. وقال وزير البترول والثروة المعدنية المصري المهندس شريف إسماعيل ، إن "بلاده ستواجه فجوة بين الطلب على الغاز والإنتاج حتى العام 2017"، مضيفاً أنه "سيتم تعويض النقص، عبر استيراد شحنات من الغاز المسال". وبلغ حجم مخصصات دعم المنتجات البترولية ، في العام المالي 2012-2013، نحو 128 بليون جنيه (18.2 بليون دولار)، وسط توقعات بتجاوزه 140 بليون جنيه (19.9 بليون دولار)، بنهاية العام المالي الجاري والذى ينتهى في حزيران (يونيو) المقبل.