قال مصدران اليوم (الجمعة) إن فرنسا سترسل واحدة من حاملات طائراتها البرمائية القوية من طراز «ميسترال» لقيادة مناورات على جزيرة تينيان غرب المحيط الهادئ وحولها، في استعراض للقوة العسكرية يستهدف الصين. وأضاف المصدران أن جنوداً يابانيين وأميركيين سيشاركون في المناورات إلى جانب طائرتين مروحيتين بريطانيتين لنقل القوات. وقال أحد المصدرين طالباً عدم ذكر اسمه لأنه غير مخول له الحديث إلى وسائل الإعلام: «بدلاً من أن يكون تدريباً بحرياً فحسب سيرسل هذا التدريب البرمائي رسالة واضحة إلى الصين». وذكر المصدر الآخر أن التدريب سيجرى في الأسبوعين الثاني والثالث من أيار (مايو). ومع تنامي قوة الصين العسكرية بامتلاكها حاملة طائرات، فإنها تعزز نفوذها خارج مياهها الإقليمية في المحيط الهادئ. وتثير الخطوة قلق اليابان والولايات المتحدة، وتثير أيضاً حفيظة فرنسا التي تسيطر على عدد من الجزر في الهادئ مثل كاليدونيا الجديدة وبولينيزيا الفرنسية. وتبني الصين حاملة طائرات ثانية تطلق عليها اسم «شاندونغ» لتنضم إلى حاملة الطائرات «لياونينغ» التي اشترتها من أوكرانيا في العام 1998 وأصلحتها. وقادت «لياونينغ» مجموعة من السفن الحربية الصينية التي أبحرت جنوباليابان في كانون الأول (ديسمبر). ويسافر رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي إلى أوروبا الأحد المقبل لإجراء محادثات مع زعماء الاتحاد الأوروبي وستشمل الزيارة لقاء مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند.