أعلن رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي الشيخ أحمد الفهد أن الكرة الكويتية تشهد في الوقت الراهن استقراراً كبيراً لم يحدث منذ سنوات عدة. وقال الفهد في مؤتمر صحافي أمس(الأحد) في عدن: «تشهد الكرة الكويتية استقراراً لم يحدث منذ سنوات عدة والجمهور الكويتي استعاد ثقته بمنتخبه في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا في الدوحة، خصوصاً بعد الفوز على استراليا». وأرجع الفهد «عامل الاستقرار للكرة الكويتية إلي الإبقاء على الأجهزة الفنية سواء في الاتحاد الذي ترأسه الشيخ أحمد اليوسف أو الاتحاد الحالي برئاسة الشيخ طلال الفهد». واعترض الفهد على مسميات بعض المنتخبات في «خليجي 20» بأنها جاءت بالصف الثاني أو الرديف وقال «كل المنتخبات جاءت بأفضل اللاعبين لديها وغياب لاعبين أو ثلاثة أو أربعة لا يعني أبداً أن المنتخبات جاءت بالصف الثاني». وامتدح الفهد مستوى البطولة بقوله: «حتى الجولة الثالثة من منافسات الدور الأول لم يعلن أي منتخب تأهله إلى نصف النهائي ما يعني أن المستويات متقاربة جداً ولا يمكن التكهن بأي نتيجة قبل كل مباراة». وأكد أن اليمن «نجح بدرجة امتياز في استضافة الدورة الحالية، والمساحة الإعلامية الفضائية المتابعة لها تفوق البطولات السابقة والحضور الجماهيري لها ملفت للنظر بشهادة الجميع». وتابع في هذا الصدد «الكويت ستقف مع العراق في تنظيم البطولة المقبلة كما وقفت مع اليمن، وقد رتبت لزيارة للعراق مع الحكومة العراقية». ورفض ما تداول في الأونة الأخيرة «عن تغيير شكل وصورة دورة الخليج بانضمام منتخبات جدد لها»، معتبراً أنها «دورة خاصة لدول مجلس التعاون والعراق واليمن ولن تتغير عن شكلها الحالي»، مضيفاً «مهما قيل عن دورة الخليج فإنها تعتبر أفضل البطولات الكروية استمراراً وبطريقة نظامية والحضور الجماهيري والإعلامي لها يؤكد نجاحها وخير برهان نجاح الدورة الحالية». وعلى صعيد آخر، تحدث الفهد عن ملف قطر لاستضافة نهائيات كأس العالم 2022 بقوله: «أعتقد بأنه أقوى الملفات على الأطلاق وهو الأقرب للفوز بنسبة 80 بالمئة، ولكن نخشى اللحظات الأخيرة في مثل هذه المناسبات، ونحن سنكون جنوداً لقطر في حال فوزها بهذا الشرف، إذ ستكون كل دول مجلس التعاون في حال استنفار كبيرة من أجل نجاح قطر لأنه نجاج لكل الخليج».