شدد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات أمس في عمان، على ضرورة إعادة إطلاق مفاوضات السلام الفلسطينية - الإسرائيلية. وأكد الصفدي وعريقات في ختام محادثات عقدت في عمان «ضرورة فتح أفق سياسي من خلال إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة تتقدم وفق جدول زمني لتلبية حق الفلسطينيين بالدولة على حدود الرابع من حزيران (يونيو) وعاصمتها القدسالشرقية». ووفق وكالة الأنباء الأردنية «بترا» التي أوردت النبأ، أجمع الصفدي وعريقات على أنه «لا بديل عن حل الدولتين لإنهاء الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي وتحقيق السلام في المنطقة». وأكدا أن «تحقيق السلام على أساس حل الدولتين خيار استراتيجي أكدته مبادرة السلام العربية التي تبنتها الدول العربية لحل شامل يحقق السلام الدائم». وحذر المسؤولان من أن «غياب آفاق التقدم نحو حل سلمي ينهي الاحتلال ويؤدي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة سيؤدي إلى بناء بيئة من اليأس التي يستغلها الإرهابيون لبث ضلاليتهم». القمة العربية أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني خلال استقباله وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني أمس أن القمة العربية المقبلة التي تستضيفها المملكة في 29 من الشهر الجاري هي «فرصة لتعزيز وحدة الصف العربي». وقال بيان صادر عن الديوان الملكي إن الملك عبدالله أكد خلال استقباله في قصر الحسينية في عمان وزير خارجية قطر أن انعقاد القمة العربية «في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها المنطقة يشكل فرصة لتعزيز وحدة الصف العربي وبلورة رؤى مشتركة لتجاوز الأزمات في المنطقة»، كما أكد «أهمية تنسيق المواقف حيال القضايا الإقليمية، وضرورة بذل الجهود لترسيخ العمل العربي المشترك ومأسسته». ويستضيف الأردن في 29 من الشهر الجاري الدورة الثامنة والعشرين للقمة العربية التي ستعقد على شواطئ البحر الميت (50 كيلومتراً غرب عمان).