اطلع وزير الخارجية الاردني ناصر جودة اعضاء مجلس النواب الاردني على نتائج زيارة الملك عبد الله الثاني الأخيرة للولايات المتحدة الأميريكية ولقاءه الرئيس باراك أوباما ، مشيراً الى أهمية الزيارة والنتائج الايجابية التي رشحت عنها . ونقلت وكالة الانباء الاردنية بترا عن وزير الخارجية قوله ان الملك عبدالله الثاني يقوم بحراك دبلوماسي مكثف بالتنسيق مع اشقائه القادة العرب وفي الدول الصديقة والعواصم المؤثرة في صنع القرار الدولي خدمة للقضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وصولا الى اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على اساس حل الدولتين. واضاف ان المرحلة المقبلة ستشهد مواصلة لهذا الحراك النشط والمكثف. واطلع جودة اللجنة على نتائج زيارة الملك الى الولاياتالمتحدة الاميركية واليابان ونتائجهما على مختلف المستويات لاسيما القضايا التي تم بحثها مع الرئيس الاميركي باراك اوباما واركان الادارة الاميركية ولجان الكونغرس خاصة ما يتعلق بالقضية الفلسطينية وقال ان الملك وضع الرئيس الاميركي بالموقف العربي ازاء السلام في المنطقة ونتائج القمة العربية التي عقدت في الدوحة. واشار جودة الى ان الملك اكد للرئيس الاميركي ضرورة اطلاق مفاوضات جادة على اساس حل الدولتين بما يضمن اقامة الدولة الفلسطينية ضمن اطار تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة مبينا اهمية عامل الوقت باطلاق هذه المفاوضات وان حل القضية الفلسطينية التي تشكل القضية المركزية في المنطقة من شانه ان يشكل الاساس لحل القضايا الاخرى في المنطقة . وقال ان من النتائج الهامة والايجابية للزيارة انه بات هناك تفهما من الرئيس الاميركي واركان الادارة لجميع القضايا في المنطقة خاصة وان اوباما اعلن خلال الزيارة التزامه بحل الدولتين واشارته بوضوح الى النقاط الايجابية الكثيرة في مبادرة السلام العربية. واضاف ان العام الحالي هو عام حاسم بالنسبة لاحلال السلام والاستقرار في المنطقة وان المطلوب هو اطلاق مفاوضات جادة , مؤكدا اهمية الدور الاميريكي في هذا الاطار. وعرض وزير الخارجية للجنة مجمل نتائج زيارات العاهل الاردني الى عدد من الدول الشقيقة والصديقة ومنها المملكة, مؤكدا متانة وقوة العلاقات الاردنية مع هذه الدول في جميع المجالات. وبين ان هناك تقديرا عاليا من مختلف الدول للجهود والموقف الاردني ازاء تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة خاصة وان عواصم العالم باتت تؤكد ان احلال السلام في منطقة الشرق الاوسط هي مصلحة لدول العالم مثلما هي مصلحة للدول العربية ودول المنطقة. //انتهى// 1851 ت م