عاد إلى بيروت نائب رئيس الوزراء القطري السابق (وزير الطاقة قبل سنوات) عبد الله العطية (اللبناني بالهواية)، بعد غياب ست سنوات عن لبنان بسبب عدم الاستقرار السياسي فيه والحملات المتواصلة منذ سنوات على الدول الخليجية من جانب «حزب الله». والتقى أمس رئيسي الجمهورية ميشال عون والبرلمان نبيه بري في حضور السفير القطري لدى لبنان علي بن حمد المري، فيما أولم على شرفه وزير الداخلية نهاد المشنوق، على أن يلتقي اليوم رئيس الحكومة سعد الحريري. وهو يشارك اليوم في مؤتمر «ثروة لبنان من النفط والغاز- خريطة الطريق»، كضيف شرف ليلقي كلمة بعنوان «نظرة عامة على السوق الدولية للغاز». والعطية الذي لم ينقطع عن لبنان والاصطياف في ضهور العبادية في أصعب الظروف منذ آخر عقود القرن الماضي، مغرم بالقراءة في تاريخه، وهو على صداقة بجميع السياسيين اللبنانيين إلى حد بات يعرف أدق تفاصيل حياته السياسية وعائلاته ومناطقه وأحزابه وشعرائه وأدبائه وأزماته المتلاحقة أكثر من معظم اللبنانيين أنفسهم، خصوصاً أنه اعتاد قضاء كل إجازاته في لبنان. وأوضح المكتب الإعلامي في الرئاسة اللبنانية، أن «العطية بحث مع الرئيس عون في العلاقات اللبنانية- القطرية وسبل تطويرها انطلاقاً من الأخوة التي تجمع بين البلدين». وحضر المأدبة التي أقامها المشنوق، عدد من الأصدقاء والمدير العام لقوى الأمن اللواء إبراهيم بصبوص، المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، النائب هادي حبيش، الدكتور رضوان السيد، مدير مكتب رئيس الحكومة نادر الحريري، رئيس اتحاد الغرف التجارية والصناعية محمد شقير، نقيب الصحافة عوني الكعكي وعدد من الإعلاميين.