سجلت حركة ديبلوماسية في اتجاه زعيم «تيار المستقبل» الرئيس السابق للحكومة اللبنانية سعد الحريري، متزامنة مع ترقب موقفه من مسألة ترشيح رئيس «تكتل التغيير والإصلاح» النيابي ميشال عون لرئاسة الجمهورية. والتقى الحريري في مقره، السفيرة الأميركية في لبنان إليزابيت ريتشارد في حضور النائب السابق غطاس خوري، وجرى عرض للأوضاع في لبنان والمنطقة والعلاقات الثنائية بين البلدين. كما التقى الحريري السفير الروسي ألكسندر زاسبكين، في حضور مستشاره للشؤون الروسية جورج شعبان. وأكد زاسبكين بعد اللقاء أن «اللقاء مثمر ونقدر عالياً الجهود التي يبذلها في سبيل إيجاد حلول للقضايا الداخلية، بما في ذلك انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل الحكومة. ونتمنى الوصول سريعاً إلى توافق بين الأحزاب اللبنانية الأساسية وفقاً للمصالح الوطنية الكبرى للدولة، ونؤكد أن القرار، وخصوصاً في الظروف المعقدة التي تعيشها المنطقة، يجب أن يكون لبنانياً من دون التدخلات الخارجية». وعما إذا أبلغه الحريري الى أين وصلت المساعي لإيصال عون إلى سدة الرئاسة، جدد القول: «الموضوع يتعلق باللبنانيين أنفسهم، ونحن كطرف خارجي لا نتحدث في التفاصيل، هناك تأييد تام من قبلنا لهذا التحرك». وزار زاسبكين رئيس الحكومة تمام سلام. وبحث معه «التطورات في لبنان والمنطقة». والتقى الحريري السفير المصري نزيه النجاري وعرض معه المستجدات. والتقى الحريري مساء، رئيس حزب «الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميل. وفي السياق، التقى الأمين العام ل «تيار المستقبل» أحمد الحريري السفير التركي شغاطاي أرجييس، وجرى البحث في التطورات. ذكرى اللواء وسام الحسن الى ذلك، استعيدت أمس الذكرى الرابعة لاغتيال اللواء وسام الحسن ومرافقه المؤهل أول أحمد صهيوني، من خلال مواقف وتعهدات وزيارات لضريح الحسن. وأكد الرئيس الحريري «التزامنا بملاحقة مرتكبي جريمة اغتياله النكراء حتى النهاية». وحيا في بيان «روح الشهيد في الذكرى الأليمة ونتذكر بحسرة خسارة هذه القامة الأمنية الكبيرة التي حققت إنجازات مهمة في ملاحقة المطلوبين وكشف شبكات العملاء الإسرائيليين ومواجهة التنظيمات الإرهابية على مستوى لبنان كله، وهو افتدى بشهادته اللبنانيين من مكائد ومخططات نظام بشار الأسد الديكتاتوري الذي لا يزال يتربص شراً بلبنان حتى اليوم». وغرد رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع، عبر «تويتر» قائلاً: «لن ننساكَ وسام مهما جارت الأيام». وزار وزير الداخلية نهاد المشنوق ضريحي اللواء الحسن وصهيوني، يرافقه المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص ورئيس شعبة المعلومات العميد عماد عثمان وكبار الضباط في الشعبة. كما زار النائب مروان حمادة ضريح اللواء الحسن.