ذكرت وسائل إعلام أميركية اليوم (السبت) أنه تم إلغاء محادثات منتظرة في نيويورك بين بيونغيانغ ومسؤولين أميركيين سابقين عقب اغتيال الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ-أون. ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» عن مصادر مطلعة قولها إن الاجتماع الذي كان مقرراً الأسبوع المقبل ألغي بعدما رفضت وزارة الخارجية إصدار تأشيرات لديبلوماسيين قادمين من بيونغيانغ. والاجتماع الملغي هو الأول بين البلدين كان سيجرى في الولاياتالمتحدة منذ خمسة أعوام. ورتب للاجتماع دونالد زاغوريا، من «اللجنة الوطنية للسياسة الخارجية الأميركية» غير الربحية، الذي أفادت صحيفة «وول ستريت جورنال» إنه كان معني بلقاءات غير رسمية سابقة مع كوريا الشمالية. وأفادت الصحيفتان أن رئيس قسم الشؤون الأميركية في وزارة الخارجية الكورية تشوي سون هوي، كان سيرأس وفد بلاده إلى المحادثات. وأفادت «وول ستريت جورنال» أن روبرت غالوتشي، المفاوض الرئيس عن الولاياتالمتحدة خلال الأزمة النووية الكورية الشمالية في العام 1994، كان سيمثل واشنطن إضافة إلى فيكتور تشا الذي تولى مسؤولية الشؤون الآسيوية في مجلس الأمن القومي خلال ولاية الرئيس الأسبق جورج بوش الابن. إلا أن الخطط لإجراء المحادثات غير الرسمية واجهت صعوبات بعدما أطلقت كوريا الشمالية صاروخاً باليستياً في وقت سابق الشهر الجاري. وأوضحت «واشنطن بوست» أن واشنطن قررت إلغاء اللقاء بعدما أكدت الشرطة الماليزية أن كيم جونغ-نام اغتيل باستخدام غاز الأعصاب المحظور «في إكس» الذي تصنفه الأممالمتحدة ضمن أسلحة الدمار الشامل. وتوفي كيم جونغ نام بتاريخ 13 شباط (فبراير) الجاري بعدما هاجمته امرأتان في مطار كوالالمبور.