أكدت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد (نزاهة)، أنها تعمل على حماية المبلغين عن الفساد وفق إمكاناتها، فيما أوضح رئيسها خالد المحيسن، أن «الهيئة» وقفت على حالات لمواطنين تضرروا من الإبلاغ عن شبهة فساد. وقال: «يمكن أن تقع مثل هذه الحالات، ونزاهة تتعاون مع الجميع في سبيل كفالة حق المبلغين، وحمايتهم وفق إمكاناتها، وهي دائماً تحافظ على السرية الدائمة لمعلومات المبلغين». (للمزيد) وأشار خلال تدشين أعمال مؤتمر نزاهة الدولي الثاني بعنوان «الحوكمة والشفافية والمساءلة»، برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وافتتحه أمس أمير منطقة الرياض فيصل بن بندر إلى وجود «متابعة يومية لحالات شبهات فساد في مشاريع تصريف السيول والأمطار». وأكد المحيسن أن التشهير بالمفسدين يتعلق بالمسائل القانونية، إذ لا بد أن يصدر فيه قانون ينص عليه، وإذا خلا القانون من نص التشهير، يمكن للقاضي أن يصدر حكماً بالتشهير، ويأتي تنفيذه من الجهة المختصة. وبيّن المحيسن أن «نزاهة» تتابع الكثير من المشاريع الحكومية، سواء في مرحلة الطرح والترسية والتعاقد أم في مرحلة التنفيذ.