أوقفت الشرطة الفرنسية أربعة أشخاص في مدينة مونبولييه (جنوب) أمس، بينهم فتاة في ال16 من العمر، للاشتباه في تخطيطهم لتنفيذ هجوم إرهابي في فرنسا. وأوضحت أن المشبوهين الأربعة أوقفوا بعد شرائهم مادة «أسيتون» التي يمكن استخدامها في صنع عبوة ناسفة، في حين ضبطت خلال عملية التفتيش مادة بيروكسيد الأسيتون الشديدة الانفجار، إضافة إلى ماء الأوكسجين وحقن وقفازات واقية. وأشارت إلى أنه تم رصد الفتاة على شبكات التواصل الاجتماعي «بعدما أبدت رغبتها في التوجه إلى سورية والعراق، وضرب مصالح فرنسية». وعلى رغم أن فرنسا لا تزال تفرض حال الطوارئ منذ اعتداءات باريس التي حصدت 130 قتيلاً في 13 تشرين الثاني (نوفمبر) 2015، لكن من دون أن يمنع ذلك مهاجمة مصري بساطورين عسكريين أمام متحف اللوفر في باريس في الثالث من الجاري، أعلنت الحكومة أن نحو 83 مليون سائح أجنبي زاروا البلاد العام الماضي، في رقم يشكل تراجعاً لمقارنة بعام 2015، لكنه يبقيها الوجهة السياحية الأولى في العالم. على صعيد آخر، قضت المحكمة الدستورية الفرنسية بعدم دستورية قانون صدر بعد سبعة أشهر من اعتداءات باريس، ويعاقب بالسجن سنتين لمن يتصفح بانتظام مواقع تحض على أعمال إرهابية «غير دستوري» وأورد الحكم أن «القانون ينتهك حرية التواصل بلا ضرورة وفي شكل غير مناسب»، علماً أن محامياً يدافع عن رجل تضرر بسبب القانون ويمضي الآن عقوبة السجن عامين، كان اعترض على الحظر. وأشارت المحكمة إلى أن «وكالات إنفاذ القانون في فرنسا تملك موارد كافية لمراقبة المواقع التي تحرض على التشدد، ومن لديهم نيات إرهابية واضحة». في الولاياتالمتحدة، أقرّ فريد مؤمني (22 سنة)، وهو من مدينة نيويورك، بأنه حاول تقديم دعم ل «داعش»، وقتل عنصر في مكتب التحقيقات الفيديرالي بسكين حين فتشت السلطات منزله تنفيذاً لإذن قضائي عام 2015. وكان مؤمني أحد 6 شبان في نيويورك ونيوجيرزي اتهموا بمبايعة «داعش»، وبينهم منذر عمر صالح، وهو جامعي يقول ممثلو الادعاء إنه تلقى تعليمات بصنع قنبلة بدائية، وخطط لتنفيذ هجوم في نيويورك».