بثّت هيئة الإذاعة والتلفزيون السويسرية أن السلطات أوقفت مشبوهاً بأنه أحد زعماء الجماعات السلفية في البلاد. وأشارت الهيئة إلى أن الرجل الذي اعتنق الإسلام، احتُجز للتحقيق معه، فيما بدأت السلطات فحص ما يُشتبه في أنه دور أداه لجذب شبان نحو الفكر المتطرف وتجنيدهم للقتال مع «داعش» في سورية والعراق. ولم يؤكد ممثلو الادعاء صحة التقرير، مستدركين أن الهيئة لم تحترم طلباً لتأجيل بثّ تقريرها أسابيع، لتفادي أن تعرّض لخطر «تحقيقاً جنائياً مفتوحاً حول إرهاب مدفوع بالفكر الجهادي». في كوبنهاغن، دانت محكمة مالك مطعم للبيتزا بالانضمام إلى «داعش» للقتال في سورية، في أول قضية في البلاد. وتبيّن للمحكمة أن المتهم (24 سنة) الذي يحمل الجنسيتين الدنماركية والتركية، دين عام 2013 بالانضمام الى التنظيم، لتنفيذ عمليات إرهابية في سورية، علماً انه ينفي القتال مع «داعش»، وإن أقرّ بالعمل خبازاً للتنظيم في سورية. إلى ذلك، أعلنت وزارة العدل الأميركية أن محكمة دانت الشابين نادر الغزيل ومهند بدوي بالتآمر لتقديم مساعدة مادية ل «داعش»، وقد تصدر أحكام بسجنهما عشرات السنين. وذكرت الوزارة أن «المدانَين استخدما شبكات التواصل الاجتماعي لمناقشة مسائل متعلقة بالتنظيم وبهجمات إرهابية، وأكدا رغبتهما في الموت شهيدين، ونظما سفر الغزيل من الولاياتالمتحدة ليلتحق بداعش». وأكد محامي الغزيل أن موكله الذي يحمل الجنسية الإسرائيلية، اشترى بطاقة ذهاب الى الدولة العبرية مع توقّف في تركيا ل «يتزوج»، لكن السلطات اعتبرت أنه أراد الالتحاق بالتنظيم. وأعلنت وزارة العدل الأميركية أن السلطات أوقفت في إنديانا، أكرم مصلح (18 سنة)، إذ اتُّهم بالتخطيط للسفر إلى المغرب ثم إلى أراض يسيطر عليها «داعش». في غضون ذلك، أقرّت الحكومة البلجيكية مشروع قانون يحظّر بيع الأفراد سبعة منتجات كيماوية يُمكن استخدامها في إنتاج متفجرات يدوية الصنع، مثل «بيروكسيد الأسيتون» الذي استخدمه انتحاريو «داعش» في تفجيرات باريس وبروكسيل. كما يمنع مشروع القانون «عرض وإدخال وامتلاك واستخدام» 6 مواد أخرى. على صعيد آخر، أفادت وكالة «دوغان» للأنباء، بأن السلطات أوقفت في إسطنبول ثلاثة أشخاص، هم تركي واثنان من داغستان، يُرجّح أنهم من «داعش»، للاشتباه في تخطيطهم لشنّ هجوم على مسيرة لمتحوّلين جنسياً الأحد الماضي.