دانت محكمة امرأة كندية تبلغ من العمر 42 عاماً نتيجة إخفائها جثث ستة رضع في مكان كانت تستأجره، بعد العثور عليهم في أكياس قمامة. وقال القاضي، موراي تومسون، في محكمة وينيبيغ معلناً القرار: "كل هؤلاء الأطفال ولدوا أحياء على ما يبدو، المؤشر الذي يدل على أن هناك مضاعفات حصلت خلال الحمل". ودينت أندريا غيسبريخت بست تهم، بإخفاء جثة طفل بنية التستر على واقع أنها أنجبته. وتواجه حالياً احتمال الحكم عليها بالسجن سنتين في كل من التهم الست الموجهة إليها. ولم يحدد اي موعد للنطق بالحكم. ولم يعرف السبب الفعلي للوفاة، بسبب تحلل الجثث لدى اكتشافها التي عثر عليها في أكياس قمامة وأوعية بلاستيك، فيما صبت جثة أخرى بالإسمنت أيضاً. ووجهت التهم إلى غيسبريخت في 20 تشرين الأول (أكتوبر) 2014، عند اكتشاف أولى الجثث من جانب موظفين في مركز تخزين كانت تستأجر فيه هذا المكان، إذ أراد الموظفون إفراغ المكان وتنظيفه، بعدما تخلفت عن الدفع. ودفعت المرأة المتزوجة والأم لمراهقين اثنين ببراءتها عند انطلاق محاكمتها في 18 نيسان (أبريل) الماضي، إذ أفلتت من تهم القتل، لعدم التمكن من إثبات أن الأطفال ولدوا أحياء وهم خمسة ذكور وأنثى.