- تركي الحربي - أيدت محكمة استئناف أبو ظبي الحكم الصادر عن محكمة جنايات أبو ظبي بإدانة أسيوية بقتل طفلها خنقاً بعد ولادته مباشرةً، كما قضت المحكمة بتخفيض العقوبة من السجن المؤبد إلى السجن عشر سنوات والإبعاد عن البلاد بعد تنفيذ العقوبة. وروت صحيفة "البيان" اليوم الثلاثاء تفاصيل القضية، وأوضحت أن المتهمة كانت قد أحيلت للمحاكمة بتهمة القتل العمد لرضيعها الذي أنجبته سفاحاً من علاقة غير شرعية، بعد أن خنقته بقطعة من ملابسها الداخلية فور ولادته في حمام غرفتها ثم أخفته في كيس بلاستيكي داخل خزانة ملابسها. وتم اكتشاف الجريمة عند مراجعة المتهمة للمستشفى وبسؤالها عن المولود ادعت أنها ولدته ميتاً ورمته في حاوية القمامة، وبتفتيش غرفتها عثر على الطفل ميتاً في الخزانة. وفي المحكمة ادعت المتهمة بأنها كانت مرهقة من الولادة ودخلت في الإغماء بعد الولادة مباشرة وأن الطفل سقط في ذلك الوقت في ملابسها الداخلية التي التفت حول عنقه وقتلته، وأنها احتفظت بجثته في خزانتها لتأخذه معها عند عودتها لبلادها ويراه والده قبل دفنه، وهو ما لم تأخذ به المحكمة، حيث أكد الطبيب الشرعي أنه وجد قطعة الملابس الداخلية مربوطة بعقدة محكمة حول عنق الطفل واضطر لاستخدام المقص لفكها.