تُعد «الفوبيا» أو الرهاب مرضاً نفسياً شائعاً يولد عند بعض الأشخاص تجاه شيءٍ ما لا يمثل عادة تهديداً أو مصدر خوف حقيقي، واشتهرت أنواع عدة من الفوبيا منها الرهبة من الأماكن المرتفعة وصعود الطائرات والخوف من الظلام والموت. وذكر موقع «فوكس» الإيطالي تسعة أنواع من «الفوبيا» تُعد غريبةً ومرتبطة بالبيئة المحيطة والمجتمع ومتعلّقة بالتقدم التكنولوجي. 1 – ديسيدوفوبيا: يُعرف الأشخاص الذين يعانون من هذا النوع برهبتهم في اتخاذ قرارتهم، فيلجأون إلى سلطة خارجية لتقرير ذلك. وكان الفيلسوف الأميركي – الألماني والتر كاوفمان هو أول من تحدث عنه في كتابه « Without Guilt and Justice: From Decidophobia to Autonomy» للعام 1973. 2 – نوموفوبيا: ويرتبط هذا النوع بالتكنولوجيا المعاصرة، إذ يُصاب الشخص بهذا النوع من الرهاب عند فقدانه لهاتفه الجوال أو انقطاع الاتصال بالانترنت. وأشارت دراسة بريطانية إلى أن نسبة النساء الذين يعانون من هذا النوع تبلغ 48 في المئة في حين تصل نسبة الرجال إلى 58 في المئة. 3 – فيلوفوبيا: يعتبر العلماء هذا النوع من الرهاب «آلية دفاع» للأشخاص الذين يخافون من الوقوع في الحب. وتُعد ملكة إنكلترا إليزابيث الأولى أكبر مثال على هذا الرهاب بعدما قام والدها الملك هنري الثامن بقطع رأس والدتها آن بولين، وكان إليزابيث وقتها في الثالثة من عمرها، فأُصيبت بعقدة ورفضت الزواج، فأُطلق عليها لقب «الملكة العذراء» أو«الملكة الفاضلة». 4 – أنوبتافوبيا: وهي عكس «فيلوفوبيا» وتعني الخوف من البقاء من دون زواج، إذ يعاني أصحاب هذا الرهاب من فكرة البقاء أعزباً أو عدم إيجاد الشخص المناسب. 5 – ديبنوفوبيا: وهو رهاب الطعام أو الخوف من تناول الطعام مع الآخرين، إذ أشارت جمعية علم النفس المعرفي في إيطاليا إلى أن حوالى 13 في المئة من الإيطاليين يميلون إلى تناول الطعام بمفردهم أو التزام الصمت عند مشاركته مع الآخرين. 6 – باروفوبيا: ويُقصد بها الخوف من الجاذبية الأرضية، ويحدث هذا النوع بسبب حوادث المصاعد. 7 – يوفوبيا: وتعني الخوف من سماع الأخبار السعيدة. 8 – سايدودروموفوبيا: وتعني الخوف من ركوب القطار، ويحدث هذا النوع بسبب حالات الهلع الناتجة عن رهاب الأماكن المغلقة. 9 – كونسيكوتاليوفوبيا: وتُعد من أغرب أنواع الرهاب، وتعني الخوف من أعواد الطعام الصيني.