يعاني كثيرون من مرض ال «فوبيا» أو الرهاب، وهو مرض نفسي غير مبرر يعاني صاحبه من خوف متواصل نتيجة مواقف أو نشاطات معينة عند حدوثها أو مجرد التفكير فيها أو رؤيتها. ونشر موقعي «ايه بي سي نيوز» و«ليف ساينس» قائمة بالفوبيات الخمس الاكثر شيوعاً بين الناس، واولها «أوفيديوفوبيا» أو رهاب الافاعي وعلى رغم الدراسات التي توصلت إلى اهميتها في الحياة، إلا أن العديد من الناس يخافون عند رؤيتها ويتجنبون القيام بنشاطات مثل التخييم في البرية. والنوع الثاني هو «أراكنفوبيا» أو رهاب العناكب، ويخشى هؤلاء الموت جراء لسعة العناكب القاتلة، اذ ان 30.5 في المئة من الذين يملكون هذا الرهاب يعيشون في الولاياتالمتحدة. والنساء هن أكثر عرضة بأربع مرات للإصابة به. والنوع الثالث هو «أكروفوبيا» أو رهاب المرتفعات، إذ يخاف بعض الناس بشدة من المرتفعات فيصابون بالدوار ويخشون السقوط. اما البعض الآخر فيشعر بصداع عند النظر إلى الأسفل من مكان مرتفع، ويصيب هذا النوع من الرهاب 10 في المئة ممن يعيشون في الولاياتالمتحدة. والنوع الرابع هو « أفيوفوبيا» أو رهاب الطيران، ويعاني حوالى 25 مليون شخص في الولاياتالمتحدة منه. وتعود بعض أسبابه الرئيسة إلى الخوف من تحطم الطائرة او الاماكن الضيقة داخل المقصورة. أما النوع الخامس والأخير هو «كلاستروفوبيا» أو رهاب الأماكن المغلقة، اذ يخشى أكثر من 5 في المئة من سكان العالم الاماكن المغلقة مثل المصاعد والحجرات الصغيرة، ويشعر هؤلاء بالاختناق جراء ذلك. ويعاني ما بين خمسة إلى 10 في المئة من الناس من الفوبيا، وتطاول الجنسين من المستويات الاجتماعية كافة، اذ يقوم المصاب بهذا المرض بتصرفات واضحة للهروب من المصدر المسبب الذي يعتبره «خطراً» على حياته. ويقول الباحثون ان «المرض ربما ينتج من مشاعر خوف داخلية من ممارسات ممنوعة تجد لها صدى في أشياء خارجية تصبح مصدر خطر، وبمجرد أن يرى الشخص تلك الأشياء تندلع مشاعر الخوف الكامنة لديه». وتختلف أعراض الرهاب من شخص إلى آخر، لكن يوجد أعراض مشتركة مثل الهلع والدوخة والإختناق والتعرق والرغبة في الفرار.