تسلم مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان من وفد من «اللقاء التشاوري الوطني» في بعلبك - الهرمل الذي يشمل كل المكونات البقاعية والطوائفية والعشائرية والعائلية والبلدية ومؤسسات المجتمع المدني مذكرة يدعو من خلالها «اللقاء» الدولة «إلى حضور فاعل بمؤسساتها العسكرية والأمنية كافة لأنه لم يعد مسموح أن يبقى الأمن متفلتاً ومسيباً». وأكد اللقاء «ضرورة فرض الأمن واستتبابه لكونه يشكل المدخل الصحيح لتعزيز السلم والاستقرار والضامن الأول والثابت للإنماء والاستثمار». وطالب ب «العمل على حل مشكلة المطلوبين من خلال إصدار قانون عفو مدروس لأن من غير المقبول إبقاء المجتمع البقاعي مجتمعاً فاراً ومطلوباً، وتفعيل المستشفيات الحكومية في منطقة بعلبك - الهرمل وإنشاء فروع للجامعة اللبنانية وإدراج سدود مقررة منذ عشرات السنين للمنطقة وتنفيذ برامج المساعدات الدولية المقررة لبلدات عرسال والفاكهة ورأس بعلبك وإصدار مرسوم بالفرز والضم لمنطقة البقاع الشمالي». وقال رئيس المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع عبد الهادي محفوظ باسم الوفد إن «مسؤولية الأمن مسؤولية الدولة والقوى الأمنية ولا يمكن لأحد أن يتحجج بأي مبررات كانت خصوصاً ان الرئيس نبيه بري والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله مع رفع الغطاء عن كل مرتكب أو سارق أو مسيء من منطقة البقاع الشمالي. هناك 39 الف مطلوب في منطقة بعلبك - الهرمل، وهذا الأمر لا يجوز ولا بد من معالجة هذه المشكلة سواء بقانون عفو ام بأي أمور أخرى». وكان دريان أدى صلاة الجمعة في مسجد محمد الأمين في قلب بيروت، في حضور رئيس كتلة «المستقبل» النيابية الرئيس فؤاد السنيورة، السفير اليمني لدى لبنان عبد الله الداعس، القائم بأعمال سفارة المملكة العربية السعودية وليد عبد الله بخاري، القائم بأعمال سفارة سلطنة عمان خالد بن حردان، وشخصيات.