أكّدت الأمانة العامة لقوى «14 آذار» «دعمها المطلق للجيش في بسط سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية من دون استثناء»، مشددةً على ضرورة أن «يصار إلى إلغاء كل المظاهر المسلحة وتسليم جميع المطلوبين إلى السلطات القضائية المختصة». وعقدت الأمانة العامة اجتماعاً استثنائياً وموسعاً في زحلة، تحت عنوان: «العيش الواحد في البقاع مسؤولية وطنية مشتركة»، شاركت فيه 120 شخصية نيابية وسياسية واجتماعية، إضافة إلى ممثلين عن هيئات المجتمع المدني. وقالت في بيان أن «البقاعيين يدفعون غالياً ثمن استقبالهم النازحين السوريين والفلتان الأمني المدبر وغير المدبر، كما يدفعون ثمن انتهاك السيادة اللبنانية من الجانب السوري على طول الحدود وفي بعلبك المدينة والهرمل، خصوصاً في ظل محاولات تحويل عرسال إلى رهينة، إلى أن باتت المنطقة توصف بالسائبة، في ظل أن الفتنة المذهبية تطل برأسها وتهدد مستقبل البلاد». وأكدت أن «مسؤولية الدفاع عن سيادة لبنان والعيش المشترك مسؤولية وطنية عامة».