فشل المؤشر العام للسوق المالية السعودية (تداول) خلال تعاملات أمس في المحافظة على موجة صعوده التي امتدت 7 جلسات متتالية سابقة، بلغت مكاسبه خلالها 4.81 في المئة، تعادل 330 نقطة، فيما بلغت خسارة المؤشر أمس 50.86 نقطة، نسبتها 0.71 في المئة هبوطاً إلى مستوى 7132.39 نقطة، في مقابل 7183.25 نقطة أول من أمس، وبإضافة الخسارة الأخيرة ترتفع محصلة خسارة المؤشر منذ مطلع العام إلى 78 نقطة، نسبتها 1.08 في المئة. وتأثرت أسهم الشركات المدرجة بعمليات البيع لجني الأرباح بعد المكاسب الجيدة التي حققتها، وتخطي المؤشر مستوى 7100 نقطة، إضافة إلى تراجع أسعار النفط في اليومين السابقين، فيما أسهم توجه بعض المتعاملين إلى عمليات البيع في ارتفاع خسارة المؤشر لأعلى مستوياتها في آخر 10 جلسات. وشهدت جلسة أمس التداول بأسهم 170 شركة، تراجعت أسعار أسهم 117 شركة منها، بينما ارتفعت أسهم 49 شركة، وحافظت أسهم 4 شركات على أسعارها نهاية الجلسة السابقة، لتتراجع القيمة السوقية للأسهم بنسبة 0.72 في المئة تعادل 12 بليون ريال، هبوطاً إلى 1.666 تريليون ريال، في مقابل 1.678 تريليون ريال أول من أمس، لترتفع خسارة الأسهم في 2017 إلى 15 بليون ريال، نسبتها 0.88 في المئة عند المقارنة بالقيمة السوقية للأسهم في الجلسة الأخيرة من 2016 البالغة 1.681 تريليون ريال. وبالنظر إلى الإجماليات، نجد تسجيل السوق المالية ارتفاعاً في معدلات الأداء، نتيجة زيادة توجه المتعاملين إلى عمليات البيع، إذ ارتفعت السيولة المتداولة أمس بنسبة 8 في المئة إلى 4.4 بليون ريال، في مقابل 4.05 بليون ريال أول من أمس، وصعدت الكمية المتداولة بنسبة 17 في المئة إلى 244 مليون سهم، في مقابل 210 ملايين سهم، وصعد عدد الصفقات المنفذة بنسبة 12 في المئة إلى 116 ألف صفقة، في مقابل 103 آلاف صفقة، ارتفع معها متوسط الصفقة إلى 2113 سهماً، بنسبة ارتفاع 4.24 في المئة. وخالفت 3 قطاعات اتجاه السوق الهابط بعد ارتفاع مؤشراتها، كان أكبرها صعوداً مؤشر الإعلام المرتفع بنسبة 0.61 في المئة إلى 4955 نقطة. تلاه مؤشر قطاع التأمين الصاعد بنسبة 0.30 في المئة إلى 5218 نقطة. فيما بلغت الزيادة في مؤشر الطاقة 0.06 في المئة. وفي الاتجاه المعاكس، تراجعت مؤشرات ال 17 قطاعاً المتبقية، وكان أكبرها خسارة مؤشر السلع طويلة الأجل الهابط بنسبة 2.45 في المئة، تلاه مؤشر المرافق العامة المتراجع بنسبة 1.90 في المئة إلى 4829 نقطة، ثم مؤشر الخدمات الاستهلاكية بنسبة تراجع 1.55 في المئة. وسجل مؤشر قطاع المصارف ثاني أقلَّ خسارة في السوق نسبتها 0.38 في المئة، وبلغت خسارة مؤشر المواد الأساسية 0.66 في المئة، حقق بها أكبر سيولة في السوق بلغت 1.097 بليون ريال، نسبتها 24.4 في المئة من سيولة السوق، فيما سجل مؤشر الاستثمار والتمويل أقلَّ خسارة في السوق، نسبتها 0.37 في المئة إلى 4973 نقطة. مشاهدات من السوق } بنهاية تعاملات أمس، تصدر سهم «أليانز إس إف» قائمة الأسهم الرابحة في السوق، بعد ارتفاع سعره بنسبة 10 في المئة إلى 37.49 ريال، من تداول 3.45 مليون سهم. تلاه «نماء للكيماويات» المرتفع بنسبة 9.09 في المئة إلى 4.80 ريال، من تداول 4.2 مليون سهم. } سجل سهم «مجموعة السريع» أكبر خسارة بين الأسهم لليوم الثاني على التوالي، نسبتها 5.44 في المئة، هبوطاً إلى 12.33 ريال، من تداول 5.6 مليون سهم. تلاه سهم «صناعات كهربائية» الخاسر 5.36 في المئة من قيمته، متراجعاً إلى 24.90 ريال. } واصل سهم «الإنماء» تصدره الأسهم المدرجة مجدداً لجهة السيولة المتداولة منه التي بلغت 366 مليون ريال، شكلت 8.4 في المئة من السيولة المتداولة في السوق، جاءت من تداول 24 مليون سهم، نسبتها 10 في المئة من الكمية المتداولة، هبطت بسعره بنسبة 0.40 في المئة إلى 15.10 ريال. } حلّ سهم «سابك» في المرتبة الثانية لجهة السيولة المتداولة منه التي بلغت 347 مليون ريال، شكلت 8 في المئة من السيولة المتداولة في السوق، جاءت من تداول 3.6 مليون سهم، نسبتها 1.47 في المئة من الكمية المتداولة في السوق، تراجع سعره خلالها إلى 96.11 ريال، بنسبة تراجع 0.77 في المئة. } سجل سهم «دار الأركان» أكبر كمية متداولة في السوق، بلغت 45 مليون سهم، نسبتها 18.2 في المئة، بلغت قيمتها 269 مليون ريال، نسبتها 6.2 في المئة من سيولة السوق، تراجع سعره خلالها بنسبة 3.88 في المئة إلى 5.95 ريال.