فشل المؤشر العم للسوق المالية السعودية خلال جلسة أمس في المحافظة على اتجاهه التصاعدي الذي امتد 3 جلسات متتالية سابقة، بلغت مكاسبه خلالها 145 نقطة، نسبتها 2.34 في المئة، جاء ذلك نتيجة ضغوط عمليات البيع لجني الأرباح. وشهدت جلسة أمس تبايناً في خيارات المتعاملين التي توزعت على أسهم الشركات الصغيرة للمضاربة عليها، في مقدمها أسهم قطاع التأمين، الذي جاءت منه 3 شركات ضمن قائمة الأسهم الأكبر صعوداً لجهة الزيادة في السعر، فيما عاود سهم الإنماء تصدره قائمة الأسهم الأكبر تداولاً لجهة السيولة المتداولة بعد تصدر سهم «سابك» تلك القيمة 6 جلسات متتالية. وعلى رغم تراجعه، حافظ المؤشر العام للسوق خلال جلسة أمس على موقعه فوق مستوى 6300 نقطة، مستقراً عند مستوى 6311.58 نقطة، في مقابل 6346.16 نقطة أول من أمس، بتراجع قدره 34.58 نقطة، نسبتها 0.54 في المئة، وبإضافة الخسارة الأخيرة ارتفعت خسائر المؤشر منذ مطلع العام إلى 600 نقطة، نسبتها 8.68 في المئة، في مقابل خسارة نسبتها 17 في المئة للعام الماضي. ونتيجة تراجع الأسعار، فقدت الأسهم السعودية 8.4 بليون ريال من قيمتها، نسبتها 0.57 في المئة، جاء ذلك بعد تراجع القيمة السوقية للأسهم المدرجة إلى 1.453 تريليون ريال، وكانت أسهم 117 شركة سجلت تراجعاً في أسعارها من أصل 168 شركة جرى تداول أسهمها أمس، بينما ارتفعت أسهم 49 شركة وحافظت شركتان على أسعارهما أول من أمس. أما عن الإجماليات، فنجد تحقيق السوق ارتفاعاً في معدلات الأداء التي تشمل قيمة الأسهم المتداولة وكميتها وعدد الصفقات المنفّذة، إذ صعدت السيولة المتداولة أمس بنسبة 15 في المئة إلى 4.6 بليون ريال، في مقابل 3.99 بليون ريال للجلسة السابقة، فيما ارتفعت الكمية المتداولة بنسبة 38 في المئة إلى 290 مليون سهم، في مقابل 210 ملايين سهم، وصعد عدد الصفقات المنفّذة بنسبة 12.4 في المئة إلى 108.7 ألف صفقة، فيما ارتفع متوسط الصفقة بنسبة 23 في المئة إلى 2666 سهماً. وخالفت 4 قطاعات اتجاه السوق الهابط بعد ارتفاع مؤشراتها، كان أكبرها صعوداً مؤشر شركات الاستثمار المتعدد المرتفع 1.04 في المئة إلى 2876 نقطة، تلاه مؤشر الطاقة الصاعد 0.67 في المئة، ثم مؤشر التطوير العقاري المرتفع 0.28 في المئة إلى 5953 نقطة، وأخيراً مؤشر النقل الذي سجل أقل زيادة في السوق نسبتها 0.13 في المئة. وفي الاتجاه المقابل، تراجعت مؤشرات 11 قطاعاً من السوق، أكبرها خسارة مؤشر الاتصالات الهابط بنسبة 2.26 في المئة إلى 1570 نقطة، تلاه مؤشر الاستثمار الصناعي المتراجع 1.19 في المئة، ثم مؤشر قطاع البتروكيماويات الخاسر 0.85 في المئة من قيمته بضغط من تراجع أسهم 13 شركة من أصل 14 مدرجة في القطاع. وسجّل مؤشر المصارف ثالث أقل خسارة في السوق نسبتها 0.45 في المئة، حقق معها أكبر سيولة متداولة بين القطاعات بلغت 1.35 بليون ريال، شكلت 30 في المئة من السوق، جاءت من تداول 98.6 مليون سهم، نسبتها 34 في المئة. مشاهدات من السوق } بنهاية تعاملات أمس، عاود سهم «الإنماء» تصدره السوق لجهة السيولة والكمية المتداولة منه، التي بلغت 91 مليون سهم نسبتها 31.4 في المئة من الكمية المتداولة في السوق، بلغت قيمتها 1.19 بليون ريال نسبتها 26 في المئة من السيولة المتداولة، هبطت بسعره بنسبة 0.54 في المئة إلى 12.95 ريال. } حقق سهم «وفا للتأمين» ثاني أكبر سيولة متداولة في السوق بلغت 284 مليون ريال نسبتها 6.2 في المئة من سيولة السوق، جاءت من تداول 16.2 مليون سهم، ارتفع سعره خلالها إلى 17.05 ريال بنسبة ارتفاع 2.40 في المئة. } حل سهم «سابك» في المرتبة الثالثة بسيولة متداولة بلغت 257 مليون ريال نسبتها 5.6 في المئة من السيولة المتداولة في السوق، جاءت من تداول 3.3 مليون سهم نسبتها 1.14 في المئة من الكمية المتداولة، تراجع سعره خلالها إلى 77.25 ريال بنسبة تراجع 0.53 في المئة. } سجل سهم «جازادكو» أكبر زيادة في السعر بين الأسهم المدرجة بعد ارتفاع سعره بنسبة 9.88 في المئة تعادل 1.43 ريال وصولاً إلى 15.90 ريال من تداول 5.95 مليون سهم، تلاه سهم «الأهلية» الصاعد 9.85 في المئة إلى 6.80 ريال من تداول مليون سهم. } تكبد سهم «جبسكو» أكبر خسارة في السوق نسبتها 5.15 في المئة تعادل 0.75 ريال هبوطاً إلى 13.80 ريال من تداول 567 ألف سهم ، تلاه سهم «موبايلي» الخاسر 4.70 في المئة من قيمته إلى 30.40 ريال.