تأثرت أسعار أسهم الشركات المدرجة في السوق المالية السعودية أمس بتحسن الطب عليها، وتوافر السيولة المتاحة للتداول، لتنهي 51 في المئة من الأسهم المتداولة جلسة التعاملات على ارتفاع في أسعارها عند المقارنة بالجلسة السابقة. وشهدت جلسة أمس ارتفاع المضاربات على سهم دار الأركان، الذي حقق أكبر كمية متداولة، مدعوماً بإعلان الشركة (الثلثاء) الماضي أنها في إطار المفاوضات مع وزارة الإسكان لتوقيع اتفاق تعاون مع الوزارة، يهدف إلى توفير وحدات سكنية للمواطنين. فيما عاود سهم الإنماء تصدره قائمة الأسهم المتداولة لجهة السيولة المتداولة، وتراجع سهم «سابك» إلى المركز الثالث لجهة السيولة المتداولة. وغابت نسب التذبذب القصوى 10 في المئة عن قائمة الأسهم الأكبر صعوداً وقائمة الأسهم الأكبر هبوطاً، لتوزع السيولة والمضاربات على أسهم شركات عدة مدرجة في السوق، أبرزها سهم دار الأركان، وسهم «الحكير»، وسهم «كيان السعودية». وبدعم من تحسن أسعار معظم الأسهم المتداولة، سجل المؤشر العام للسوق نمواً إيجابياً أمس في قراءته، ليرتفع إلى مستوى 6589.64 نقطة، في مقابل 6570.89 نقطة أول من أمس، بزيادة 18.75 نقطة، نسبتها 0.29 في المئة، لتتقلص خسارة المؤشر منذ مطلع 2016 إلى 322 نقطة، نسبتها 4.66 في المئة. أما عن الإجماليات، فنجد ارتفاعاً محدوداً في معدلات الأداء، إذ ارتفعت السيولة المتداولة أمس إلى 3.55 بليون ريال، في مقابل 3.3 بليون ريال أول من أمس، بزيادة نسبتها 7.4 في المئة، فيما ارتفعت الكمية المتداولة إلى 229.6 مليون سهم، في مقابل 229 مليون سهم، بنسبة ارتفاع 0.17 في المئة، بينما هبط عدد الصفقات المنفذة بنسبة 5 في المئة إلى 76 ألف صفقة في مقابل 80 ألف صفقة، ارتفع معها متوسط الصفقة بنسبة 5.2 في المئة إلى 3009 أسهم في مقابل 2860 سهماً. ونتيجة تحسن الأسعار، أضافت الأسهم السعودية 3.55 بليون ريال إلى قيمتها نسبتها 0.24 في المئة، جاءت بعد ارتفاع القيمة السوقية للأسهم المدرجة إلى 1.514 تريليون ريال. وكانت جلسة أمس شهدت التداول بأسهم 169 شركة، ارتفعت أسعار أسهم 86 شركة منها، بينما تراجعت أسهم 73 شركة، فيما حافظت أسهم 10 شركات على أسعارها نهاية الجلسة السابقة. وبالنظر إلى أداء القطاعات، نجد مخالفة 7 قطاعات اتجاه السوق الصاعد بعد تراجع مؤشراتها بنسبة دون 1.60 في المئة، كان أكبرها خسارة مؤشر «الإعلام والنشر» الذي فقد 1.51 في المئة من قيمته إلى 2848 نقطة، تلاه مؤشر شركات الاستثمار المتعدد الهابط بنسبة 0.37 في المئة، ثم مؤشر النقل الخاسر 0.29 في المئة. وسجل مؤشر قطاع الأسمنت رابع أكبر خسارة في السوق نسبتها 0.21 في المئة، وبلغت خسارة قطاع البتروكيماويات 0.10 في المئة، جاءت بعد تداول أسهم قيمتها 686 مليون ريال، نسبتها 19 في المئة، وحقق مؤشر قطاع الزراعة والصناعات الغذائية أقل خسارة نسبتها 0.05 في المئة. وفي الاتجاه المعاكس، ارتفعت مؤشرات القطاعات ال 8 المتبقية، أبرزها مؤشر الطاقة المرتفع 2.32 في المئة، تلاه مؤشر التأمين الصاعد 1.64 في المئة، وبلغت مكاسب قطاع المصارف 0.58 في المئة. مشاهدات من السوق } بنهاية تعاملات الأمس عاود سهم «الإنماء» تصدره السوق لجهة السيولة، إذ بلغت قيمتها 515 مليون ريال نسبتها 15 في المئة من السيولة المتداولة، من تداول 38 مليون سهم نسبتها 17 في المئة من الكمية المتداولة في السوق، استقر سعره خلالها عند 13.36 ريال. } حقق سهم «دار الأركان» أكبر كمية متداولة في السوق بلغت 76 مليون سهم نسبتها 33 في المئة، بلغت قيمتها 493 مليون ريال نسبتها 14 في المئة، تراجع سعره خلالها إلى 6.35 ريال بنسبة تراجع 1.09 في المئة. } حل سهم «سابك» ثالثاً بسيولة متداولة بلغت 491 مليون ريال نسبتها 13.8 في المئة من السيولة المتداولة في السوق، جاءت من تداول 6 ملايين سهم نسبتها 2.61 في المئة من الكمية المتداولة، ارتفع سعره خلالها إلى 81.60 ريال بنسبة ارتفاع 0.02 في المئة. } تصدر سهم «التعاونية» قائمة الأسهم الأكبر ارتفاعاً في السعر بعد ارتفاع سعره بنسبة 4.22 في المئة تعادل 3.88 ريال، وصولاً إلى 95.88 ريال من تداول 119 ألف سهم، تلاه سهم «العبداللطيف» المرتفع 4.04 في المئة إلى 18.30 ريال من تداول 2.35 مليون سهم. } سجل سهم «الخليج للتدريب» أكبر خسارة في السوق نسبتها 2.21 في المئة هبوطاً إلى 28.80 ريال من تداول 851 ألف سهم، تلاه سهم «الأبحاث والتسويق» الهابط 2.13 في المئة إلى 44.09 ريال.