تبنى تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) الهجوم المزدوج الذي استهدف الجمعة تجمعاً انتخابياً لجماعة شيعية في بغداد قتل فيه أكثر من 28 شخصاً. وجاء في بيان نشر على مواقع تعنى بأخبار التنظيمات الاسلامية المتطرفة بينها "حنين" ان الهجوم الذي استهدف تجمع جماعة "عصائب اهل الحق" في شمال شرق بغداد جاء "رداً على ما تقوم به الميليشيات الصفوية في العراق والشام من قتل وتعذيب وتهجير لأهل السنة". واضاف البيان "كان رد فوارس بغداد بإنغماس اثنين من الذين باعوا انفسهم لله (...) في جموع الكافرين من عصائب أهل الباطل اثناء استعراضهم (...) وفجروا احزمتهم الناسفة". وفي وقت سابق، قال المتحدث بإسم وزارة الداخلية العميد سعد معن في بيان نشر على موقع الوزارة ان "اعتداء ارهابياً جباناً استهدف احد التجمعات الانتخابية في ملعب نادي الصناعة" في شمال شرق بغداد. واضاف ان "هذا الاعتداء الذي كان بواسطة سيارة مفخخة وحزام ناسف خلف 28 قتيلا وعشرات الجرحى".