قال أمين الأحساء المهندس عادل الملحم «إن المنصورة لم تعُد قرية بامتدادها الجغرافي وتطورها العمراني وتخطيطها الجميل»، مؤكداً سعيهم «لتطويرها وإعادة سفلتة شوارعها، وما يسهل مهمتنا هنا هو اتساع شوارعها ما يتيح إضافة بعض الأرصفة والإنارة». وقام الملحم بزيارة ميدانية أمس إثر تلقيه دعوة من اللجنة الأهلية في المنصورة للوقوف على متطلبات الأهالي لأجل تنمية البلدية وتطوير خدماتها. واستعرض رئيس اللجنة الأهلية في المنصورة علي حسين العيسى المشاريع المطلوبة لإيجاد حل لتنظيم جسر المنصورة، «لضمان انسيابية حركة المرور وسفلتة طريق المستوصف الجديد، وإيجاد أرصفة جانبية وإنارة لحماية المارة وإعادة سفلتة الدائري الجنوبي، وتكملة الدائري الشمالي وإعادة سفلتة الأحياء الشرقية، إضافة إلى الطريق الممتد من جسر المنصورة حتى مقبرة الجبيل وسفلتة الطرق الترابية ورفع مناسيب أغطية فتحات الصرف الصحي، وإعادة بناء المتبقي من سور المقبرة». وأكد رئيس بلدية الجفر المهندس محمد المغلوث أن مشروع تطوير طريق المنصورة – الدالوة، سُلِّم إلى المقاول. وسيتم عمل أرصفة جانبية وجزيرة في الوسط ومضمار للمشاة ومواقف للسيارات مع الدوّارات المطلوبة. والتقى الملحم أهالي المنصورة، وتم استعراض المشاريع والبرامج. ووعد الأمين بتحقيق هذه المطالبات. وأكد أن سعيه إلى تطوير هذه البلدات التي «تحولت إلى مدن». ووجه كلامه للأهالي «مطالباتكم مشروعة وخدمتكم واجبة». فيما أكد عضو المجلس البلدي علي حجي السلطان أنه سيتابع هذه المطالبات، «لتسهيل بعض المعوقات والتنسيق مع القطاعات الأخرى».