بدأت «أوبك» اجتماعاً مع المنتجين المستقلين على أمل أن يتعهد المنتجون غير الأعضاء في المنظمة بتقليص الإنتاج بواقع 600 ألف برميل يومياً، بعدما اتفق منتجو «أوبك» على خفض الإنتاج بواقع 1.2 مليون برميل يومياً. وحضرت الاجتماع أذربيجان وكازاخستان وعُمان والمكسيكوروسيا والسودان وجنوب السودان والبحرين وماليزيا غير الأعضاء في «أوبك». وقال باركيندو أن بروناي أرسلت تعهداتها لكنها لم تحضر. وتواجه دول كثيرة من غير الأعضاء في «أوبك» مثل المكسيكوأذربيجان، انخفاضاً طبيعياً في إنتاج النفط، وقال عدد من وزراء «أوبك» الذين حضروا الإفطار الجماعي، أن المحادثات ستركز على ما إذا كان ذلك التقلص في الإنتاج سيعدّ مساهمة من جانب تلك الدول. وشدد وزير النفط العراقي جبار اللعيبي، على أن مساهمات المنتجين المستقلين من المفترض أن تكون كافية للمساعدة على استقرار السوق. وقال نظيره الإيراني بيجن زنغنة، أن المنتجين غير الأعضاء في «أوبك» سيبدأون في خفض الإنتاج في 1 كانون الثاني (يناير)، على غرار دول «أوبك». وأخطرت السعودية مشترين في أوروبا والولايات المتحدة الجمعة، بأنها ستخفض إمداداتها النفطية اعتباراً من كانون الثاني، في إشارة إلى أنها بدأت بالفعل تنفيذ خطة خفض الإنتاج. وأخطرت الكويت والعراق أيضاً مشتري خامهما بخطط لتقليص الإمدادات. وأعلنت «شركة بترول أبو ظبي الوطنية» (أدنوك) أنها ملتزمة اتفاق تقليص الإنتاج، الذي توصلت إليه «أوبك». ونقلت وكالة «وام» عن الشركة، أنها ستُخطر زبائنها اعتباراً من هذا الأسبوع، بأي تغييرات محتملة في حصصهم من الخام في كانون الثاني 2017. ومن خارج «أوبك»، تعهدت روسيا وعُمان بخفض إنتاجهما، في حين قال مصدر في «أوبك» أن المكسيك قد تساهم في الخفض بما يصل إلى 150 ألف برميل يومياً. وعلى النقيض، تخطط كازاخستان لزيادة الإنتاج في 2017 مع تدشينها مشروع كاشاجان الذي طال انتظاره. وذكر موقع معلومات وزارة النفط الإيرانية على الإنترنت (شانا)، أن نوفاك سيزور إيران الثلثاء، لإجراء محادثات في شأن تعزيز التعاون في مجال النفط مع زنغنة. وأضاف الموقع أن «من المتوقع أن يطلق الجانبان محادثات جادة في شأن التعاون النفطي». ونوفاك هو رئيس اللجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين عن الجانب الروسي. وأضاف «شانا» أن اللجنة ستعقد اجتماعاً في طهران الأسبوع المقبل.