القاهرة، موسكو، لندن - رويترز - أوقفت البورصة المصرية تداول أسهم شركة «أوراسكوم تليكوم» أمس، إلى حين قيامها بالرد على استفسارات البورصة في خصوص أنباء صحافية عن اقتراب إبرام اتفاق دمج مع مجموعة «فيمبلكوم». وأبلغت مصادر وكالة «رويترز»، أن «فيمبلكوم» ورجل الأعمال المصري نجيب ساويرس، قد يدمجان أصولهما في مجال الاتصالات، قبيل زيارة الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف للجزائر هذا الاسبوع. وأدى الحديث في السوق عن قرب اكتمال المفاوضات إلى ارتفاع سهم «اوراسكوم» 4.8 في المئة أول من أمس، ويتوقع متعاملون ان يواصل صعوده. وذكر مراقبون ان أوامر الشراء قبل بدء التداول كانت تشير إلى ارتفاعه قبل وقف تداوله. وتوقع نائب رئيس «بيراميدز كابيتال» هاشم غنيم ارتفاع أسهم «اوراسكوم»، مع استمرار التكهنات بالكشف عن الصفقة، فيما قال متعامل: «إذا لم تحدث صفقة خلال ساعات، فإن السهم سيتعرض لضربة قوية غداً». وفي موسكو توقعت مصادر أن تكشف «فيمبلكوم» لاتصالات الهاتف الخليوي خلال ساعات، عن صفقة لشراء حصة مسيطرة في «أوراسكوم تليكوم»، اضافة الى شركة «ويند» الايطالية، ما قد يتمخض عن خامس أكبر مشغل للهاتف الخليوي في العالم. وأبلغت «رويترز» بأن قيمة الصفقة قد تبلغ 6.5 بليون دولار، لكن فشلها ما زال وارداً»، وبأن «فيمبلكوم» المملوكة لمجموعة «ألفا» الروسية و «تلينور» النروجية، قد تدفع مبالغ نقدية و20 في المئة من أسهمها الى شركة «ويذر انفستمنت» المملوكة لساويرس. وتراجعت أسهم «تلينور» 2.15 في المئة أمس، خوفاً من أن تضعف توزيعات أرباح «فيمبلكوم» نتيجة صفقة الشراء المتوقعة لأصول ساويرس.