الاختيار الصحيح تعقيباً على موضوع «استجواب نيابي ثالث لرئيس الوزراء الكويتي يزيد الاحتقان (الحياة 18/3/2009) يجب من الأخوة الأفاضل النواب والوزراء أن يأخذوا في الاعتبار ألا يكون الاستجواب لمصلحة شخصية (...) وألا يكون لدى دولتنا هذا الجدال غير العقلاني. ويجب على كل من يريد أن يبني هذه الدولة العزيزة وضع النقاط على الحروف. ويجب على كل كويتي أن ينظر الى نفسه، وهو يؤمن على صوته في الاقتراع. (...) بأن يختار الصحيح أي صاحب القلب الحنون على الوطن العزيز (...). عبدالعزيز فهد – بريد إلكتروني عقيدة سليمة تعقيباً على موضوع «قمة مصغرة في الرياض اليوم ودمشق متفائلة بأجواء المصالحة»، (الحياة 11/3/2009) بصراحة لا أدري لماذا كلما اختلطت عليّ السبل من جراء الكم الهائل من الأخبار والمستجدات على الساحة العربية والإسلامية، ازددت يقيناً أن الحل لن يكون إلا على يدي العاهل السعودي، ولا أحد غيره في الوقت الحاضر. هذا الكلام قد لا يلقى استحساناً من البعض. لكن لو تجرّد المتأمل في وضعنا الحاضر، وفي وضع قادتنا بعيداً من الانتماءات التي أعمتنا لوجد أن هذا الرجل لا يرضخ لأي ضغط إضافة الى عقيدته السليمة وتعلّقه الشديد بدين الله. فهل فكرنا في هذه المشكلة وأعطيناه فرصة لمعالجة الأمور على طريقته الخاصة. إبراهيم سحنون – بريد إلكتروني أخدام اليمن أحباش تعقيباً على موضوع «الفقر واللون وراء التمييز في اليمن» (الحياة 22/3/2009) الأخدام ليسوا من السلالة اليمنية وهذا ليس احتقاراً لهم، ولكن بالرجوع الى الخلفيات التاريخية لهم فإنهم وعلى امتداد التاريخ اليمني يعتبرون أقليات أفريقية استوطنت اليمن في حقبات مختلفة ما قبل ابرهة الحبشي بحكم ان الحبشة كانت تحت النفوذ المسيحي وقد خضعت لحكم اليمن مرتين وخضعت اليمن لهم في عهد ابرهة الحبشي وجنوده أصحاب الفيل، وأيضاً تم إجلاء الأحباش من اليمن بقيادة الملك سيف بن ذي زين الحميري الذي جلس على كرسي الملك في الحبشة ووفد اليه رؤساء وممثلو القبائل العربية للتهنئة بالنصر. إن أصالة المجتمع اليمني لا تقبل أي دخيل مثل الجسم عندما يزرع فيه شيء غريب يرفضه، وهذه طبيعة ومن ذاك التاريخ تجد طبقة الأخدام لا يملكون أراضي ومزارع إلا نادراًَ لأن المجتمع متماسك ويرفض بيع الأرض للغرباء، واستمر هذا التقليد حتى الآن باستثناء المدن حيث يمكن للخادم أن يشتري فيها أرضاً. وعلى كل حال نحن نعتبرهم إخواننا ولا فرق بيننا وبينهم الا بالتقوى وهي المقياس وهم يمنيون بحكم انهم استوطنوا اليمن فقط وليسوا يمنيين كعرق والا كانت اختلطت الأنساب. أحمد مرشد الحميري – بريد إلكتروني