تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز اتصالاً هاتفياً من رئيس النيجر إيسوفو محمدو، عبّر فيه عن عزائه ومواساته في وفاة الأمير تركي بن عبدالعزيز - يرحمه الله. كما أكد الرئيس محمدو، خلال الاتصال – بحسب وكالة الأنباء السعودية - تضامن بلاده مع المملكة العربية السعودية ضد ما يقوم به الحوثيون تجاه المملكة، خصوصاً إطلاق ميليشيا الحوثي صاروخاً باليستياً تجاه منطقة مكةالمكرمة. وأعرب خادم الحرمين الشريفين عن شكره وتقديره للرئيس محمدو على ما عبّر عنه من مشاعر أخوية نبيلة، سائلاً الله ألا يريه أي مكروه. إلى ذلك، وقّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في الرياض أمس (الأربعاء) ثلاثة برامج تنفيذية لدعم مشاريع برنامج الغذاء العالمي في كل من سورية وفلسطين وإثيوبيا، بمبلغ 12 مليون دولار. وتأتي المساعدات إنفاذاً للتوجيهات التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لمساعدة المحتاجين والمتضررين في الدول المنكوبة. ووقّع الاتفاق المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة عن المركز، فيما وقّعه عن برنامج الغذاء العالمي مدير مكتب برنامج الأغذية العالمي في دول الخليج العربية عبدالله الوردات. وتستهدف هذه البرامج التنفيذية أكثر من 1.2 مليون مستفيد في سورية، لتقديم مواد غذائية متنوعة في المناطق المحاصرة التي يصعب الوصول إليها، و20 ألف مستفيد في قطاع غزة، لتقديم قسائم غذائية إلكترونية للأسر المحتاجة في القطاع، وكذلك تقديم مساعدات غذائية لأكثر من 127 ألف مستفيد من المتضررين من الجفاف في إثيوبيا. وقال مدير برنامج الأغذية العالمي في الخليج: «نحن نقدّر مساهمات مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في هذا الوقت، الذي سيساعدنا في تقديم المساعدات الغذائية الضرورية لمئات آلاف الأسر في سورية وفلسطين وإثيوبيا». وأضاف: «تعود علاقة برنامج الغذاء العالمي والمملكة العربية السعودية إلى أعوام مضت، إذ كانت المملكة ولا تزال من أهم الدول المانحة لبرنامج الأغذية العالمي»، لافتاً إلى أن «مساهمات المملكة ساعدت في إنقاذ ملايين الأرواح في جميع أنحاء العالم».