أعلن وكيل أعمال الموسيقي والشاعر الكندي ليونارد كوهين، في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك» أمس (الخميس)، وفاته عن 82 عاماً. وكتب وكيل أعمال الفنان في بيان: «بحزن شديد نبلغكم بوفاة الشاعر والمؤلف الموسيقي والفنان الأسطوري ليونارد كوهين»، مشيراً الى أن مراسم الدفن ستقام في لوس أنجليس في ولاية كاليفورنيا لاحقاً. ودندنت أجيال عدة ورقصت على أنغام أغانيه، إذ عبّرت أغنيتا «سوزان» و«سو لونغ ماريان» في ألبومه الأول العام 1967، عن ضيق العيش وخيبة الأمل العاطفية. وفي ألبومه التالي بعد عامين، تأثر بموسيقى الريف الأميركي في أغنية «بيرد أون ذي واير» التي تعد من أنجح أغانيه، وقد أداها بعده فنانون كثر مثل جوني كاش وجو كوكر. وقال رئيس وزراء كندا جاستن ترودو: «موسيقى كوهين لم تشبه أي موسيقى أخرى، إلا أنها طبعت أجيالاً عدة. كندا والعالم يبكيان رحيله». ونُكست الأعلام على مقر بلدية مونتريال، التي أسف رئيسها دوني كودير على رحيل كوهين. وكان كوهين قد احتفل في 21 أيلول (سبتمبر) الماضي، ببلوغه ال82 عاماً مع ألبوم جديد طغى عليه موضوع الموت، محاولاً التخلص من عزلته في أغان قاتمة. وولد كوهين في العام 1934، في عائلة يهودية ميسورة بكندا، وقد ألف أجمل الأغاني في العقود الأخيرة.