استقبل الرئيس باراك اوباما اليوم (الخميس)، الجمهوري دونالد ترامب في البيت الأبيض بصفته الرئيس الجديد لأكبر قوة في العالم الذي اثار انتخابه صدمة في هذا البلد والخارج. وبحث أوباما وترامب سلسلة من الموضوعات الداخلية والمتعلقة بالسياسة الخارجية في البيت الأبيض خلال أول اجتماع لهما منذ الفوز المفاجئ لترامب. وقال أوباما متحدثاً للصحافيين في المكتب البيضاوي إنه سيفعل كل ما يستطيع لمساعدة الجمهوري ترامب على النجاح عندما يتولى السلطة في 20 كانون الثاني (يناير) المقبل ودعا البلاد إلى التوحد لمواجهة تحدياتها. وقال ترامب إنه يتطلع إلى مزيد من الاجتماعات مع أوباما وأضاف أنه بحث معه العديد من القضايا بما في ذلك المصاعب التي تواجه البلاد. وهذا اللقاء أول خطوة علنية لانتقال السلطة بعد حملة انتخابية شهدت منافسة مريرة. ودخل موكب ترامب من أحد مداخل الحديقة الجنوبية إلى البيت الأبيض بعيداً عن كاميرات التلفزيون من جهتها قالت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني ان الاتحاد الاوروبي اصبح «قوة عظمى» لا غنى عنها للسلام العالمي، فيما تدرس اوروبا تبعات انتخاب ترامب رئيسا للولايات المتحدة. وأكد رئيس الوزراء الاسترالي مالكولم ترنبول ان ترامب ملتزم بآسيا ويريد ابقاء الوجود العسكري الاميركي فيها، وذلك بعدما اجرى محادثات «صريحة وودية» مع رجل الاعمال الذي اثار قلقا خلال الحملة الانتخابية بتشكيكه في تحالفات واشنطن ودافع عن نزعة اقل تدخلية في السياسة الخارجية للولايات المتحدة.