أعلن الجيش الفيليبيني اليوم (الإثنين) أن متشددين من جماعة «أبو سياف» قتلوا المانية وخطفوا زوجها المسن للمطالبة بفدية قبالة سواحل جنوب الفيليبين. وقال الناطق باسم الجيش فيلمون تان إن قيادياً من الجماعة التي جمعت ملايين الدولارات من خلال خطف اجانب وقطع رؤوس رهائن اخرين عندما لا تتم تلبية مطالبها، تبنى عمليتي القتل والخطف، وتابع أن الجيش استعاد يخت الزوجين وعلى متنه جثة امراة بيضاء قتلت بطلق ناري. ومضى يقول أن «الجيش استمع الى تسجيل صوتي لقيادي معروف من جماعة ابو سياف يعلن فيه مسؤولية الحركة عن الهجوم على اليخت، وأن الرهينة الالماني تكلم ايضا خلال الاتصال الهاتفي. وعرف الرهينة عن نفسه بأنه يورغن كانتنر (70 عاما) وان زوجته تدعى سابين ميرتس، بحسب تان، ويبدو أن الزوجين كانا خُطفا بايدي قراصنة صوماليين قبالة سواحل عدن واحتجزا طيلة 52 يوما في العام 2008. وقال كانتنر انذاك انه «على رغم تنفيذ عملية اعدام كاذبة خلال خطفه الا ان التهديد بالخطف لن يثنيه ابدا عن الابحار مجددا»، ونشر الجيش الفيليبيني صورة الاثنين للقارب «روكال» وقال إنه يرفع علما ألمانيا. وقال تام انه تم العثور على جوازي سفر كانتنر وميرتس على متن القارب وأن الصورة على جواز سفر ميرتس تطابق على ما يبدو جثة المرأة لكن لا يزال من الضروري تأكيد هويتها.