أكدت الحكومة الكندية اليوم (الإثنين)، إعدام الرهينة الكندي جون ريدسديل على يد جماعة «أبو سياف» المتطرفة في الفيليبين. ودان رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو إعدام ريدسديل ووصفه في بيان بأنه «قتل بدم بارد». وأفاد الجيش الفيليبيني بالعثور على رأس بشري في جزيرة نائية اليوم بعد خمس ساعات من انتهاء موعد نهائي لدفع فدية حددته الجماعة المتشددة التي هددت بإعدام واحد من أربعة أسرى. ولم يؤكد الجيش على الفور ما إذا كان الرأس لأحد الأشخاص الأربعة الذين طلبت جماعة «أبو سياف» المرتبطة بتنظيم «القاعدة» فدية للافراج عنهم. والرهائن الذين ظهروا في الفيديو يناشدون دفع فدية للإفراج عنهم هم رجلان كنديان أحدهما ريدسديل ونروجي وفيليبينية. وعثر السكان على الرأس في وسط مدينة جولو. وقال ناطق باسم الجيش إن رجلين على متن دراجة نارية شوهدا يلقيان بحقيبة بلاستيكية كان بها الرأس المقطوع. وقال الناطق إن جماعة «أبو سياف» هددت بقطع رأس أحد الرهائن اليوم إذا لم يتم دفع فدية قدرها 300 مليون بيسو (6.4 مليون دولار) عن كل رهينة بحلول الساعة الثالثة عصراً بالتوقيت المحلي. وكان المبلغ المطلوب في البداية مليون بيسو عن كل من الرهائن الذين خطفوا في منتجع بجزيرة سامال في 21 أيلول (سبتمبر) الماضي.