ندد المشاركون في اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي باستهداف الحوثيين للمقدسات الإسلامية، وأوصوا بعقد اجتماع طارئ لوزراء خارجية الدول الأعضاء، في مكةالمكرمة، لبحث استهداف ميليشيات الحوثي وصالح مكةالمكرمة. فيما أكدت السعودية أنها «لن تتهاون أو تفرّط مثقال ذرة في هذه الأمانة المقدسة التي ائتُمنت عليها من رب العالمين». وأكدت اللجنة أن من يدعم ميليشيات الحوثي وصالح ويمدهم بالسلاح وتهريب الصواريخ الباليستية والأسلحة إليهم شريك ثابت في الاعتداء على مقدسات العالم الإسلامي، وطرف واضح في زرع الفتنة الطائفية، وداعم أساسي للإرهاب، وأن التمادي في ذلك يؤدي إلى عدم الاستقرار وإلى الإخلال بأمن العالم الإسلامي بأسره والاستهزاء بمقدساته. ودعت اللجنة، في بيانها الختامي للاجتماع الطارئ، الذي عقدته أمس بمقرها في جدة، جميع الدول الأعضاء والمجتمع الدولي لمناقشة التطور الخطر الأخير المتمثل بإطلاق ميليشيات الحوثي وصالح صاروخاً باليستياً تجاه مكةالمكرمة، واتخاذ خطوات جادة وفعالة لمنع حدوث أو تكرار مثل هذه الاعتداءات مستقبلاً، ومحاسبة كل من هرّب هذه الأسلحة ودرّب عليها واستمر في تقديم الدعم لهذه الجماعة الانقلابية. واعتبرت السعودية، على لسان وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار مدني، «العدوان السافر من ميليشيات الحوثي وصالح حدثاً جللاً، وأمراً بالغ الخطورة، وسابقة مُفزعة، إذ ينتهك حرمة أقدس بقعة على وجه الأرض، وفي شهر الله المحرم».