أكدت السعودية دعمها لمطالبة اللجنة الرابعة حول المسائل السياسية الخاصة وإنهاء الاستعمار للبند 53 المخصص للمسائل المتعلقة بالإعلام من الدورة ال 71 للجمعية العامة للأمم المتحدة، بإقامة نظام عالمي جديد للإعلام والاتصال من شأنه أن يكون أكثر عدلاً وفعالية يستهدف تعزيز السلم والتفاهم الدولي، ويقوم على التداول الحر للمعلومات ونشرها على نطاق أوسع وبصورة أكثر توازناً. وذلك عبر بيان للمملكة ألقاه شاهر بن خالد الخنيني ونقلته وكالة الأنباء السعودية، وجاء في البيان: "في هذا المجال تسعى المملكة العربية السعودية إلى تحول ثقافي وإعلامي ناهض، وهو أحد أهداف رؤية المملكة 2030، التي اعتمدتها للعديد من الاستراتيجيات والسياسات والخطط والقوانين والمبادرات لتحقيقها، حيث توازي اهتمامها بخطة التنمية المستدامة 2030، وتتجه المملكة العربية السعودية إلى تنمية الصناعة الإعلامية وتعزيز تنافسها عالمياً، كما تسعى المملكة وبجهد ملموس دولياً من خلال الإعلام إلى ترسيخ منهج الوسطية وقيم الإتقان والانضباط والعدالة والشفافية". وأكد الخنيني، أن المملكة تدعم مبادرات الشباب في مجال تعزيز دور الإعلام في محاربة الفكر المتطرف ونشر خطاب الحوار والسلام عبر الحملات الإعلامية المستمرة في الإعلام المرئي والمقروء، حيث يقود الإعلام الرسمي وغير الرسمي في المملكة مبادرات عده لمناهضة العنف الأسري وتعزيز مساهمة المرأة في جميع القطاعات. واختتم بقوله: "إن حكومة المملكة تسعى جاهدةً لرفع مستوى الشفافية الإعلامية، كما تحرص على إيصال المعلومة عبر وسائلها الرسمية وبصفتها التقليدية وغير التقليدية، وبلغات عدة كالإنجليزية والفرنسية والإسبانية والروسية والفارسية والأوردية وغيرها من اللغات المستخدمة إقليمياً ودولياً".