أنجزت أمانة الأحساء 48 في المئة من أعمالها في مشروعيها لإنشاء جسرين بطول كيلومتر واحد في تقاطع طريق الملك عبدالله (دائري الهفوف والمبرز) مع طريق مكةالمكرمة، وتقاطع طريق الملك عبدالله مع طريق صلاح الدين، بكلفة إجمالية تقدر ب106 ملايين ريال. وأوضح أمين الأحساء عادل الملحم خلال زيارته التفقدية الدورية للمشروع أول من أمس، أن هذين المشروعين يقعان على طريق الملك عبدالله وقريبان من بعضها، لذا فإن الأعمال التنفيذية لهما تمت في وقت واحد، مع تحويلة مرورية تشمل التقاطعين في آنٍ واحد، بعد التنسيق والتعاون مع إدارة مرور الأحساء، مؤكداً أن تنفيذ المشروعين مستمر وفق الخطة الزمنية المحددة للإنجاز، مبيناً أنه سيتم خلال الفترة القليلة المقبلة بدء تركيب الجسور مسبقة الإجهاد والصب (الكمرات). من جانبه، أوضح وكيل الأمين للتعمير والمشاريع المهندس فؤاد الملحم أن المشروعين يهدفان إلى توفير حركة مرورية حرة وانسيابية على طريق الملك عبدالله (دائري الهفوف والمبرز) لتصبح الحركة انسيابية سهلة من دون توقف، من شمال الأحساء وفي اتجاه الجنوب إلى طريق الرياض وبالعكس في اتجاه الدمام شمالاً، إذ تحد من الاختناقات المرورية الكبيرة على هذين التقاطعين، لما يمثلانه من تقاطعين حيويين. وأشار إلى أن المشروعين يعتمدان في تصميمها على الأوتاد الخرسانية، ويتم تنفيذهما بإنشاء جسر عِلوي لكل تقاطع في اتجاه طريق الملك عبدالله، ويحوي كل جسر ثلاث مسارات وأرصفة مع حاجز خرساني وحديدي عند الأطراف لكل اتجاه، وإنارة وحاجزاً خرسانياً يفصل الاتجاهين. وفي أسفل الجسرين تم تصميم التقاطع بإنشاء ميدان وطرق خدمة لتسهيل الحركة المرورية من وإلى كل طرق التقاطع، بحيث يتم توزيعها بصورة انسيابية بمراعاة كل عوامل السلامة المرورية، من لوحات إرشادية وتحذيرية، للحفاظ على السلامة العامة لمرتادي هذا التقاطع. وأضاف أن أعمال المشروعين واجهتها بعض العوائق التي عملت وتعمل الأمانة على معالجتها بالتعاون والتنسيق مع مختلف الجهات ذات العلاقة، وتتمثل تلك العوائق في وجود كابلات الضغط العالي وأعمدة الكهرباء، وكابلات شركة الاتصالات، وإشارات المرور الضوئية، وأنابيب مياه.