تعتزم أمانة الأحساء إنشاء جسرين بطول 1 كلم وبتكلفة إجمالية تقدر ب106 ملايين ريال وذلك ضمن مشروعي تطوير تقاطعي طريق الملك عبدالله «دائري الهفوف والمبرز» وطريق الملك عبدالله مع طريق صلاح الدين «المئة سابقا». وأوضح أمين الأحساء المهندس عادل بن محمد الملحم أن هذين المشروعين يقعان على طريق الملك عبدالله (دائري الهفوف والمبرز) وقريبة من بعضها، وقد تم طرحها حسب الأنظمة المعمول بها وإنهاء إجراءاتها حيث تمت ترسية مشروع تقاطع طريق الملك عبدالله مع طريق مكةالمكرمة بكلفة تقدر بحوالي 50 مليون ريال، وترسية مشروع تقاطع طريق الملك عبدالله مع طريق صلاح الدين بتكاليف بلغت 56 مليون ريال، لتصبح الأعمال التنفيذية لهذين المشروعين في وقت واحد مع تحويلة مرورية تشمل التقاطعين في آن واحد حيث تتم دراستها بعناية لكي لا تتأثر الحركة المرورية عند إغلاق هذه التقاطعات، ولفت الملحم إلى أن المشروعين سيتم تنفيذهما بإنشاء جسر علوي لكل تقاطع باتجاه طريق الملك عبدالله (دائري الهفوف والمبرز) حيث يبلغ طول المنشأة الخرسانية للجسرين 1000 متر تقريبا بعرض 26.3 متر ويحتوي كل جسر على 3 مسارات وأرصفة مع حاجز خرساني وحديدي عند الأطراف لكل اتجاه وإنارة وحاجز خرساني يفصل الاتجاهين، وفي أسفل الجسرين تم تصميم التقاطع بإنشاء ميدان وطرق خدمة لتسهيل الحركة المرورية من وإلى كافة طرق التقاطع بحيث يتم توزيعها بصورة انسيابية بمراعاة كافة عوامل السلامة المرورية. وأضاف: تقوم الأمانة حاليا بالتنسيق والتعاون مع مرور الأحساء بدراسة الخطة المرورية البديلة لإغلاق التقاطعين «خلال الشهرين المقبلين» لتنفيذ المشروعين.