أعلن رئيس مجلس إدارة جمعية إبصار الخيرية الدكتور أحمد محمد علي انطلاق جائزة الدكتور عصام قدس (يرحمه الله) للتميز في مجال الإعاقة البصرية في عامها الثاني. وأكد الدكتور محمد علي أن الجائزة تعبر عن حرص رئيس برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأممالمتحدة الإنمائية (اجفند) الأمير طلال بن عبدالعزيز لتكريم الشخصيات التي تسهم في تنمية المجتمع وخدمته بما يعود بالنفع على أبنائه، كما اعتبرها تقديراً وتكريماً للدور الريادي الذي قام به «الراحل» في تأسيس الجمعية والدعم المتواصل الذي قدمه منذ تأسيسها حتى وفاته وذلك بتخليد ذكراه من خلال تخصيص جائزة سنوية للتميز تحمل اسمه، تقدم لأهم وأبرز المشاركين من المعاقين والمعاقات بصرياً الذين استفادوا من جمعية إبصار الخيرية أو المبدعين منهم أو المؤسسات التي أسهمت بعمل متميز في خدمة الإعاقة البصرية. من جهته، أوضح الأمين العام للجائزة محمد توفيق بلو، أن الجائزة تتمثل في تنظيم مسابقة سنوية تبدأ في شهر رمضان الكريم بين المعاقين بصرياً والمؤسسات العاملة في خدمة الإعاقة البصرية يتقدمون من خلالها بمشاريع وإنجازات تعكس إبداعاتهم الفنية أو التقنية أو مساهماتهم الخيرية نحو خدمة المجتمع ويحصل الفائزون بأفضل المشاريع أو المنجزات على جوائز مالية ومعنوية من الجمعية تحمل اسم جائزة الدكتور عصام قدس للتميز في مجال الإعاقة البصرية. وأشار بلو إلى أن الجائزة تهدف إلى تشجيع وإثراء الجهود التي يبذلها المعاقون بصرياً والمؤسسات العاملة في خدمة الإعاقة البصرية محلياً وعالمياً في مجالات العلوم الأدبية والثقافية والأعمال الخيرية والعلوم التقنية والمعرفة وتعزيز بيئة الإبداع الفكري والتفوق العلمي لدى الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية والمؤسسات العاملة في خدمة الإعاقة البصرية، بما يكفل إيجاد الطرق والوسائل والحلول والبدائل التي تؤدي إلى الحد من الآثار السلبية المنعكسة عن الإعاقة البصرية، لافتاً إلى أن فروع الجائزة تكمن في ثلاثة فروع (هي، فرع العلوم الأدبية والثقافية وفرع الأعمال الخيرية والفرع الثالث العلوم والتقنية).