تنطلق الدورة الرابعة من "مهرجان الشارقة السينمائي الدولي" الأسبوع المقبل، بمشاركة 425 فيلماً من 59 دولة، تركز في غالبيتها على حياة الأطفال اللاجئين. ويقام المهرجان في الفترة من 23 إلى 28 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري في كل من قاعة الجواهر للمناسبات والمؤتمرات، وصالات سينما "نوفو"، وعلى شاشات في الهواء الطلق في كل من واجهة المجاز المائية والقصباء. وأوضحت مديرة المهرجان جواهر بنت عبد الله القاسمي خلال مؤتمر صحافي أن "الأفلام تلمعروضة ستتنوع بين القصيرة والروائية الطويلة". ومن بين الأفلام المشاركة يتنافس 121 فيلماً من 33 دولة على جوائز المهرجان التي تشمل ثماني فئات، هي: أفضل فيلم من صنع الأطفال، وأفضل فيلم طلابي، وأفضل فيلم إماراتي، وأفضل فيلم قصير من الخليج، وأفضل فيلم عالمي قصير، وأفضل فيلم رسوم متحركة، وأفضل فيلم وثائقي، وأفضل فيلم روائي طويل. وقال عضو لجنة تحكيم المخرج والمنتج الإماراتي شاهين يازادني خلال المؤتمر إن "التركيز بشكل خاص هذا العام سيكون على أفلام تصور حياة اللاجئين السوريين في لبنان". وأضاف: "الهدف من عرض هذه الأفلام يكمن في تقديم منبر للمخرجين السوريين والأطفال لإسماع أصواتهم إلى العالم، وتزويدهم بآراء النقاد والمحترفين في هذا المجال". وتشهد هذه الدورة من المهرجان ثلاثة عناصر إضافية غير مسبوقة في السنوات السابقة، وهي: مسابقة التغطية المرئية والتي ستُقام بين مجموعة من طلبة الجامعات يتنافسون على توثيق أحداث المهرجان من خلال عدسات كاميراتهم، ويبدأ الطلبة تصوير وقائع المهرجان بكاميرات الفيديو في اليوم الأول من المهرجان على أن ينتهوا من إنتاج النسخة المحررة الأخيرة في صباح 27 تشرين الثاني (أكتوبر) لتخضع لتقييم لجنة التحكيم. وأوضح المنظمون أن اليوم الختامي سيشهد عرض الفيلم الذي تم إنتاجه في إطار برنامج التبادل الثقافي والتعاون المشترك بين مؤسسة "فن" المُنظمة للمهرجان، و"مركز نون للفنون" في المملكة العربية السعودية، ويُصور الفيلم الوثائقي تجارب المشاركين في المهرجان. ومؤسسة "فن" هي منظمة محلية تابعة لحكومة الشارقة، وتُعنى برعاية المواهب الشابة، ودعم تعليم الأطفال والشباب للفنون الإعلامية.