جدد الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم أمس (الأربعاء) مطالبة الاتحاد الدولي (فيفا) بوقف أندية المستوطنات الإسرائيلية من ممارسة اللعبة كونها تلعب على الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967. وتأتي مطالبة الاتحاد الفلسطيني في الوقت الذي ينعقد فيه المكتب التنفيذي ل«فيفا» الأربعاء والخميس، والذي أدرج الموضوع على جدول أعماله. ويطالب الاتحاد الفلسطيني بوقف 6 أندية في المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، وتلعب بدعم وإدارة من الاتحاد الإسرائيلي. وقال رئيس الاتحاد الفلسطيني اللواء جبريل الرجوب في مؤتمر صحافي في رام الله «وجهنا رسالة للمجتمع الدولي وللمكتب التنفيذي لفيفا، آن الأوان لحسم هذا الموضوع، ولأن تمارس الاسرة الرياضية الفلسطينية اللعبة بكل حرية». وفي رده على سؤال لوكالة «فرانس برس» في حال لم يتخذ المكتب التنفيذي ل«فيفا» قراراً ملائماً، قال الرجوب: «هناك قرار من فيفا غداً بما يتضمن حقنا في تطوير اللعبة وحمايتها بحماية قوانين فيفا». وأضاف: «إذا لم يخرج قرار منصف لنا سنتوجه إلى (محكمة التحكيم الرياضي) ونطالب بإلزام فيفا بقوانينه الدولية». وقال الرجوب: «الأممالمتحدة قدمت رأياً استشارياً، لكنها لا تعتبر مرجعية للاتحاد الدولي (...)، وأتمنى ألا يخضع الاتحاد الدولي للعبة لأي ضغوط». وأصدرت منظمة «هيومن رايتس ووتش» بياناً قبل أيام اعتبرت فيه ممارسة أندية إسرائيل من المستوطنات الإسرائيلية انتهاكاً لحقوق الإنسان، وأن على رئيس الاتحاد الدولي للعبة وقف ذلك.