سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بلاتر يزور فلسطين الأربعاء المقبل ومطالبة فلسطينية لإجبار إسرائيل على الانصياع لقوانين الاتحاد الدولي للعبة فلسطين: طفح الكيل من عنصرية وهمجية إسرائيل بحق الرياضة الفلسطينية
أفاد جبريل الرجوب، رئيس الاتحاد الوطني الفلسطيني لكرة القدم، بأن السيد جوزيف بلاتر، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، سيزور فلسطين يوم الأربعاء المقبل، الموافق ل 20 مايو الجاري. وأكد الرجوب أن بلاتر سيلتقي ضمن برنامج الزيارة بالرئيس الفلسطيني محمود عباس في مقر المقاطعة بمدينة رام الله. وسبق أن طالب رئيس اللجان الأولمبية العربية الأمير طلال بن بدر ورئيس اتحاد الكرة الفلسطيني اللواء جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جوزيف بلاتر بموقف حازم من قبل «الفيفا» تجاه ما تواجهه الكرة الفلسطينية من معوقات وجرائم وتجاوزات إسرائيلية متكررة. وطالب الرجوب بالعمل على إجبار إسرائيل على الانصياع لقوانين الاتحاد الدولي للعبة، وإيقاف انتهاكاتها المتواصلة بحق الكرة الفلسطينية، باعتبار الاتحاد الوطني الفلسطيني اتحاداً رسمياً معترفاً به في العالم. واستعرض الرجوب المعاناة اليومية لكل عناصر اللعبة في فلسطين، من جرائم اعتقال وهدم للمنشآت ومنع دخول المدربين والخبراء، وصولاً إلى منع استلام التجهيزات الرياضية وغيرها، بما يتنافى مع أخلاقيات وقوانين الاتحاد الدولي للعبة بشكل قاطع. وأكد الرجوب أن الآليات المسبقة التي أقرها الاتحاد الدولي من أجل إنهاء تلك المعاناة من خلال تشكيل فريق عمل دولي قاري لحل تلك المشكلة لم تحرز تقدماً ملموساً بسبب تعنت «إسرائيل» وتهربها من كل التزاماتها بضرورة التوقف عن تدمير المؤسسة الرياضية الفلسطينية. وأضاف الرجوب: بالنسبة لنا نحن الفلسطينيين فقد طفح الكيل عندنا من جراء ما نواجهه من عنصرية وهمجية إسرائيلية بشكل يومي تجاه المؤسسة الرياضية وعناصرها. وأكد الرجوب ضرورة أن يتحمل «الفيفا»مسؤولياته من جراء تلك المعاناة باعتبار أنه مؤسسة عالمية، تعتبر محاربة العنصرية أحد أبرز أهدافها العملية. مشيراً إلى أن تجاوزات إسرائيل المتواصلة بحق الرياضة في أحد الاتحادات الوطنية الأعضاء تتطلب وقفة عالمية تجاهها للجمها وثنيها عن تعسفها. ورفع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بحضور رئيس منظمة «غلوبال ووتش» الدولية لمكافحة العنصرية «توكيو سيكسوالي»، الكارت الأحمر في وجه «إسرائيل» تأكيداً لرفض أشكال العنصرية والتمييز كافة على جميع الصعد، خاصة في مجال الرياضة، مشدداً على رفضه الجرائم العنصرية التي يقترفها الاحتلال الإسرائيلي بحق الرياضة الفلسطينية، التي تمنعها من حرية التواصل مع المجتمع الدولي الرياضي، وممارسة اللعبة وفقاً للقوانين والمواثيق الرياضية.