أفاجت مصادر إعلامية اسرائيلية اليوم (الأحد) بأن لقاء رسمياً هو الأول من نوعه منذ تصاعد التوتر بين تركيا واسرائيل في 2010 على خلفية حادث سفينة «مرمرة»، سيُعقد بين وزيري الطاقة الاسرائيلي والتركي رسمياً على هامش مؤتمر دولي للطاقة في اسطنبول. وقالت صحيفة «هآرتس» الاسرائيلية أن مساع حثيثة جرت بين الوزير الاسرائيلي يوفال شطاينتس ونظيره التركي بيرات البيرق لعقد لقاء نهاية الأسبوع الحالي في اسطنبول، على هامش أعمال مؤتمر الطاقة الدولي الذي يبدأ اعماله الخميس. ويعد هذا اللقاء الرسمي الأول على مستوى الوزراء بين مسؤولين أتراك وإسرائيليين، منذ اعترضت قوات البحرية الإسرائيلية، سبيل «أسطول الحرية»، في أيار (مايو) 2010 وقتلت 9 من الناشطين الأتراك على متن سفينة مرمرة التي كانت تسعى لكسر الحصار عن قطاع غزة. وكانت إسرائيل وتركيا وقعتا قبل حوالى شهرين اتفاق مصالحة ، نص على اعتذار إسرائيلي عن الحادث ودفع تعويضات لعائلات الضحايا، وتسهيلات لتمرير البضائع التركية وتخفيف الحصار عن القطاع.