طالبت لجنة الانضباط في الاتحاد السعودي لكرة القدم، مسؤولي الأندية والإعلاميين بضبط النفس في إطلاق التصريحات التي تعقب نهاية المباريات. وأكدت اللجنة في بيان لها (تلقت «الحياة» نسخة منه)، عقب اجتماعها أول من أمس في مقر الأمانة العامة للاتحاد العربي السعودي لكرة القدم والذي عقد بهدف الاطلاع على التقارير المتعلقة بمباريات المسابقات المحلية للموسم الرياضي الحالي، تزايد التصريحات الصادرة ضد الحكام وبعض اللجان العاملة في الاتحاد، كونها تعد مخالفة واضحة وصريحة لأحكام لائحة العقوبات في الاتحاد السعودي لكرة القدم، والتي تحدد في المادة الرابعة مجالات تطبيق اللائحة على الأندية والمنتمين للأندية من الرؤساء والأعضاء والإداريين والفنيين والعاملين واللاعبين وحكام المباريات والمراقبين وجمهور المباريات في الملعب، إضافة إلى أي فئات أخرى ترى اللجنة خضوعها لأحكام هذه اللائحة، مؤكدة أن العقوبات على الأندية تشمل لفت النظر والتحذير والغرامة وإقامة مباراة من دون جمهور الفريق المخالف وخسارة نتيجة المباراة والحسم من النقاط وسحب اللقب والجوائز والهبوط إلى درجة أدنى. وذكّر البيان أن العقوبات على الرؤساء والأعضاء والإداريين والفنيين واللاعبين تشمل لفت النظر والتحذير والغرامة والإيقاف عن اللعب لعدد من المباريات أو لفترة محددة والإيقاف عن مرافقة فرق النادي لعدد من المباريات أو لفترة محددة والحرمان من ممارسة أي نشاط يتعلق بكرة القدم. وتشمل عقوبات الحكام والمقيمين والمراقبين لفت النظر والتحذير والغرامة والإيقاف والحرمان من مزاولة النشاط، وذلك على التفصيل الوارد في اللائحة التي تنص في مادتها (18) على أن «عقوبات الأندية التي تستخدم وسائل الإعلام التابعة لها (كالصحافة، التلفزيون، الإذاعة، الموقع الرسمي للنادي ونحوها) في الإساءة أو التجريح أو التهديد أو الاتهام لأي من المذكورين في المادة (4) من اللائحة المشار إليها أو مسؤولي ومنسوبي الاتحاد أو المتعاونين معه، يعاقب النادي بغرامة مالية قدرها 200 ألف ريال لأندية الدرجة الممتازة، و100 ألف ريال لأندية الدرجة الأولى، و50 ألف ريال لأندية الدرجة الثانية، و20 ألف ريال لأندية الدرجة الثالثة». كما أن المادة (28) تنص على «معاقبة كل رئيس ناد أو عضو مجلس إدارة يستخدم وسائل الإعلام (كالصحافة، التلفزيون، الإذاعة، الموقع الرسمي للنادي ونحوها) في الإساءة أو التجريح أو التهديد أو الاتهام لأي من المذكورين في المادة (4) من اللائحة المشار إليها أو مسؤولي ومنسوبي الاتحاد أو المتعاونين معه، يعاقب بغرامة مالية قدرها 200 ألف ريال لأندية الدرجة الممتازة، و100 ألف ريال لأندية الدرجة الأولى، و50 ألف ريال لأندية الدرجة الثانية، و20 ألف ريال لأندية الدرجة الثالثة ودرجتي الشباب والناشئين، وكل إداري أو فني يستخدم وسائل الإعلام (كالصحافة، التلفزيون، الإذاعة، الموقع الرسمي للنادي ونحوها) في الإساءة أو التجريح أو التهديد أو الاتهام لأي من المذكورين في المادة (4) من اللائحة المشار إليها أو مسؤولي ومنسوبي الاتحاد أو المتعاونين معه يعاقب بالإيقاف عن مرافقة جميع الفرق الرياضية في ناديه مباراتين رسميتين وغرامة مالية قدرها 50 ألف ريال لأندية الدرجة الممتازة، و25 ألف ريال لأندية الدرجة الأولى، و12.500 ألف ريال لأندية الدرجة الثانية، و5 آلاف ريال لأندية الدرجة الثالثة ودرجتي الشباب والناشئين». وأضاف البيان: «تنص المادة (44) على أن عقوبة كل لاعب يستخدم وسائل الإعلام (كالصحافة، التلفزيون، الإذاعة، الموقع الرسمي للنادي ونحوها) في الإساءة أو التجريح أو التهديد أو الاتهام لأي من المذكورين في المادة (4) من اللائحة المشار إليها أو مسؤولي ومنسوبي الاتحاد أو المتعاونين معه، يعاقب بالإيقاف مباراتين رسميتين في جميع الدرجات التي تحق له المشاركة فيها، وغرامة مالية قدرها 20 ألف ريال للاعبي أندية الدرجة الممتازة، و10 آلاف ريال للاعبي أندية الدرجة الأولى، و5 آلاف ريال للاعبي أندية الدرجة الثانية، و2000 ريال للاعبي أندية الدرجة الثالثة ودرجتي الشباب والناشئين». وشددت اللجنة في بيانها على أن لائحة العقوبات في الاتحاد السعودي لكرة القدم تم توزيعها قبل بداية الموسم بوقت كاف. وأكدت لجنة الانضباط: «على جميع من شملتهم اللائحة ضرورة الالتزام والتقيد باللائحة وإحكامها والتأكيد على أعضاء مجالس إدارات الأندية والعاملين واللاعبين والإداريين والفنيين وروابط المشجعين وجماهير الأندية ورؤسائها وأعضاء الشرف بالالتزام والعلم والإحاطة باللائحة، وتؤكد أنها لن تتساهل في تطبيق العقوبات، حفاظاً على الأخلاق والتنافس الشريف، وحفاظاً على تحقيق أهداف اللائحة المتمثلة في ترسيخ مبادئ الروح الرياضية والتنافس الشريف واللعب النظيف والتحلي بالأخلاق الحميدة، وأهمية احترام وتطبيق الأسس والقواعد التنظيمية والقانونية لكرة القدم وسلوكيات الممارسين لها والمنتمين إليها، وإبراز الصورة المشرفة للرياضة السعودية عموماً وكرة القدم خصوصاً، واتخاذ الإجراءات التي تحد من المخالفات».