احتفت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية أمس باليوم العالمي للمسنين، الذي يوافق الأول من تشرين الأول (أكتوبر) من كل عام، وذلك بتنفيذ عدد من الأنشطة والفعاليات في مدن ومحافظات المملكة كافة. وأوضح المتحدث باسم الوزارة خالد أبا الخيل، أن الفعاليات والأنشطة تهدف إلى زيادة الوعي الثقافي والاجتماعي لدى شرائح المجتمع كافة بفئة المسنين، لخدمة هذه الفئة الغالية التي خدمت الأمة والمجتمع والأسرة. وأشار إلى أن مشاركة الوزارة والجهات المختصة يأتي في إطار إيمانها بأهمية هذه المناسبة، وانطلاقاً من القيم والثوابت الإسلامية الداعية لرعاية المسنين والعناية والاهتمام بهم. وأكد أبا الخيل أن الوزارة لا تألو جهداً في سبيل تقديم الدعم لهذه الفئة، مشيراً إلى أن الخدمات الطبية والبرامج الاجتماعية المتنوعة التي تقدم لكبار السن ممن هم خارج الدور يستفيد منها أكثر من 32 ألف فرد، ومن تلك الخدمات الزيارات المنزلية، وتوفير خدمة الأجهزة الطبية، كما تقدم برامج اجتماعية عبر أكثر من 37 مركزاً للتنمية الاجتماعية، و489 لجنة تنمية أهلية، و37 ديوانية شعبية، و782 جمعية خيرية و10 جمعيات مختصة للمسنين. وأضاف المتحدث باسم الوزارة أن الخدمات الطبية والرعاية التي تقدم لكبار السن من ذوي الاحتياجات الخاصة، التي تشمل إعانات مالية وأجهزة طبية وبرامج السيارات والتأشيرات وبطاقات التخفيض والمواقف، استفاد منها أكثر من 99 ألف فرد. وذكر أن الوزارة خصصت 12 داراً للرعاية الاجتماعية للإيواء، في عدد من المدن والمحافظات، منها ثلاث دور نسائية، وذلك لإيواء المسنين ممن لم تسعفهم ظروفهم الاجتماعية والأسرية بالسكن داخل أسرهم، ويقدم لهم جميع الخدمات الصحية، والعلاجية، والتأهيلية، والعلاج الطبيعي، بإشراف طواقم طبية متكاملة، وفرق مدربة في هذا المجال، إذ يستفيد من تلك الدور نحو 404 من الذكور، و255 من الإناث. وأشار إلى أن الوزارة حريصة على تقديم العناية والرعاية بفئة المسنين وتطوير الخدمات المقدمة لهم، كما ثمن ما تقوم به الأسر السعودية تجاه هذه الفئة من رعاية واهتمام واحترام وتقدير، انطلاقاً من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف.