استفاد مؤشر الأسهم السعودية من طلبات الشراء الأخيرة نهاية تعاملات أمس ليقلص خسارته من 67 نقطة إلى 10.82 نقطة نسبتها 0.18 في المئة بعد أن هبط إلى أدنى مستوى له عند 5936 نقطة مطلع التعاملات، جاء ذلك بعد أن أنهى المؤشر جلسة أمس عند مستوى 5925.14 نقطة في مقابل 5935.96 نقطة أول من أمس، وبإضافة الخسارة الأخيرة ارتفعت محصلة خسائر المؤشر منذ مطلع العام إلى 14.3 في المئة، تعادل 987 نقطة. وتأثرت الأسهم السعودية في الفترة الأخيرة بشح المحفزات الجاذبة للاستثمار في الأسهم، إضافة إلى التناقص التدريجي في السيولة المتاحة للتداول التي هبطت إلى أقل مستوياتها في آخر 6 أعوام عندما بلغت 1.65 بليون ريال في جلسة الأحد الماضي، فيما أضاف تذبذب اسعار النفط ضغطاً إضافياً على الأسعار، خصوصاً أسعار أسهم شركات البتروكيماويات. ويترقب المتعاملون في السوق اعلان النتائج المالية للشركات المساهمة عن الربع الثالث ومجمل أعمالها عن الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي والتي من المتوقع أن تأتي النتائج ايجابية لدفع اسعار الأسهم إلى الصعود مجدداً. أما عن الإجماليات، فنجد تراجعاً محدوداً في معدلات الأداء، إذ هبطت السيولة المتداولة أمس بنسبة 9.4 إلى 2.5 بليون ريال في مقابل 2.76 بليون ريال أول من أمس، فيما تراجعت الكمية المتداولة إلى 145 مليون سهم، في مقابل 170 مليون سهم، بنسبة تراجع 15 في المئة، وتراجع عدد الصفقات المنفذة بنسبة 12 في المئة إلى 64 ألف صفقة في مقابل 73 ألف صفقة، هبط معها متوسط الصفقة بنسبة 3.3 في المئة إلى 2261 صفقة. ومن أصل 169 شركة جرى تداول أسهمها أمس، ارتفعت أسعار أسهم 102 شركة، بينما تراجعت اسعار أسهم 58 شركة، واستقرت اسعار أسهم 9 شركات لتتراجع القيمة السوقية للأسهم المدرجة إلى 1.382 تريليون ريال بخسارة 2.2 بليون ريال نسبتها 0.16 في المئة. وطاول الصعود مؤشرات 9 قطاعات، كان أكبرها صعوداً مؤشر الزراعة والصناعات الغذائية المرتفع بنسبة 2.20 في المئة بدعم من ارتفاع اسعار أسهم 12 شركة من أصل 15 شركة مدرجة في القطاع، تلاه مؤشر قطاع الاتصالات الصاعد بنسبة 1.40 في المئة، ثم مؤشر شركات الاستثمار المتعدد الصاعد بنسبة 0.80 في المئة إلى 2407 نقاط. وفي الاتجاه المقابل، تراجعت مؤشرات 6 قطاعات، أكبرها خسارة مؤشر الطاقة المتراجع 1.56 في المئة، تلاه مؤشر المصارف الهابط بنسبة 0.97 في المئة حقق معها أكبر سيولة في السوق بلغت 755 مليون ريال نسبتها 30 في المئة، فيما سجل مؤشر البتروكيماويات ثاني أقل خسارة نسبتها 0.13 في المئة. صفقتان خاصتان ب7.8 مليون ريال شهدت جلسة أمس تنفيذ صفقتين خاصتين على أسهم شركتين بقيمة 7.84 مليون ريال، أولاهما صفقة على سهم «عناية» بعدد 520 ألف سهم بسعر 8 ريالات للسهم، بقيمة 4.16 مليون ريال، أما الصفقة الثانية، فكانت على سهم «هرفي للأغذية» بعدد 56.68 ألف سهم بسعر 65 ريالاً بقيمة 3.68 مليون ريال. مشاهدات من السوق } بنهاية تعاملات أمس، جاء سهم «ولاء» في صدارة قائمة الأسهم الرابحة بعد ارتفاع سعره بنسبة 5.23 في المئة وصولاً إلى 14.69 ريال، جاءت من تداول 882 ألف سهم، تلاه سهم «فيبكو» المرتفع بنسبة 4.35 في المئة إلى 32.41 ريال من تداول 608 آلاف سهم. } سجل سهم «دله» أكبر خسارة بين الأسهم نسبتها 4.12 في المئة هبوطاً إلى 77.04 ريال من تداول 314 ألف سهم، تلاه سهم «الحمادي» الخاسر 3.25 في المئة من قيمته متراجعاً إلى 30.32 ريال. } جاء سهم «مصرف الإنماء» في صدارة الأسهم المدرجة لجهة السيولة والكمية المتداولة منه التي بلغت 40 مليون سهم شكلت 27.4 في المئة من الكمية المتداولة في السوق، بلغت قيمتها 494 مليون ريال شكلت خمس السيولة المتداولة في السوق، تراجع سعره خلالها إلى 12.37 ريال بنسبة تراجع 0.80 في المئة. } حقق سهم «سابك» ثاني أكبر سيولة متداولة في السوق بلغت 352 مليون ريال نسبتها 17 في المئة من سيولة السوق جاءت من تداول 4.24 مليون سهم تعادل 3 في المئة من الكمية المتداولة، هبط سعره خلالها بنسبة 0.23 في المئة إلى 82.91 ريال. } سجل سهم «الراجحي» ثالث أكبر سيولة متداولة في السوق بلغت 177 مليون ريال نسبتها 7 في المئة من تداول 3.2 مليون سهم نسبتها 2.2 في المئة، هبطت بسعره إلى 54.79 ريال بنسبة هبوط 2.11 في المئة.