موسكو - أ ف ب - تظاهر مئات المعارضين في كالينينغراد، وهو جيب روسي على الحدود مع بولندا وليتوانيا، للمطالبة بسقوط حكومة رئيس الوزراء فلاديمير بوتين. وقال رئيس «حزب التضامن» بوريس نمستوف ان ممثلين عن كلّ احزاب المعارضة الروسية، بما في ذلك جبهة اليسار، حزب «روسيا الاخرى» والحزب الشيوعي، شاركوا في التظاهرة التي نُظّمت في أحد مجمّعات المدينة على ضفاف بحر البلطيق. وأشار الى مشاركة حوالى 3 آلاف شخص في التظاهرة، فيما افادت وكالات أنباء روسية بأن عدد هؤلاء بلغ 800 متظاهر بحسب المنظمين و700 بحسب الشرطة. وأضاف نمستوف: «السلطات فعلت كلّ ما في وسعها لإفشال هذه التظاهرة»، خصوصاً من خلال تنظيم تجمع مساء الجمعة لحرف انتباه الناس عن التظاهرة. وزاد: «لكن على رغم استفزازات كثيرة، تمكنت المعارضة من تنظيم تظاهرة». ولفت الى ان المتظاهرين طالبوا باستقالة حكومة بوتين سريعاً، وانتخاب الحكام المحليين من طريق الاستفتاء، إضافة الى مطالب اقتصادية. واعتقلت الشرطة نمتسوف وناشطاً آخر، خلال محاولتهما قيادة تظاهرة وسط موسكو، رافعين علماً روسياً ضخماً، لمناسبة الاحتفال ب «يوم العلم». وقال نمتسوف إن «العلم رمز للحرية والديموقراطية، لكن ليس بالنسبة الى بوتين».