كشفت دراسة حديثة اليوم (الأربعاء)، عن علاج تجريبي بالخلايا الجذعية طورته شركة «أسترياس بيوثيرابيوتكس»، أعاد بعض الأمل لمن يعانون من الشلل بسبب إصابات حديثة في الحبل الشوكي. وقال المدير التنفيذي ل «أسترياس» ستيفن كارت، إن الشركة لم تتوقع الوصول إلى هذا الهدف قبل مرور ستة إلى 12 شهراً، من حقن 10 ملايين من الخلايا الجذعية الجنينية المسماة «إيه إس تي» - «أو بي سي1». وأضاف: «أفصحنا مبكراً عن النتائج لأنها كانت وافية. كنا نتوقع الانتظار حتى كانون الثاني (يناير) المقبل». وقالت الشركة ومقرها كاليفورنيا، إن واحداً من بين خمسة مرضى خضعوا للعلاج التجريبي استعاد القدرة على تحريك الذراعين واليدين، ويمكنه الآن إطعام نفسه وإرسال الرسائل النصية من الهاتف المحمول وتحريك مقعده المتحرك. ولفتت الشركة الى أنه بعد مرور ثلاثة أشهر على زراعة الخلايا، حققت التجربة هدفاً يتمثل في استعادة مريضين مستويين من وظيفة الحركة في جانب واحد على الأقل من الجسم، وتابعت أن المرضى الخمسة لاحظوا بعض التحسن في أطرافهم العلوية حتى الآن. ويحقن جراح أعصاب الخلايا الجذعية مباشرة في المكان المتضرر بالحبل الشوكي خلال أسبوعين إلى أربعة أسابيع من حدوث الإصابة وقبل تكوّن الندوب، ويحدو الباحثين الأمل بأن تتمكن الخلايا الجذعية من إعادة توصيل الإشارات التي يرسلها المخ عبر الحبل الشوكي إلى أطراف الجسم.