وسع الطيران السوري أمس غاراته لتشمل محافظات حلب وإدلب واللاذقية وحمص وريف دمشق ودرعا والقنيطرة عشية بدء تنفيذ الاتفاق الأميركي - الروسي لوقف النار في أول أيام عيد الأضحى، ذلك بعد يوم من مقتل 114 مدنياً بقصف على إدلب وحلب كان بينهم 58 قتلوا بقصف على سوق في إدلب السبت. وكان «المرصد السوري لحقوق الانسان» أحصى مقتل «202 شخص اول أمس بينهم 114 مدنياً قتل معظمهم في قصف جوي للطائرات الحربية على إدلب وحلب ومناطق سورية أخرى» كان بينهم «58 بينهم 13 طفلاًَ و13 مواطنة قتلوا في المجزرة في غارات على سوق مدينة إدلب». وقال «المرصد» أمس: «أصيب عدد من عناصر من الدفاع المدني، إثر استهداف الطائرات الحربية مركز الدفاع المدني في بلدة سراقب بريف إدلب الشرقي، كما أسفر القصف عن دمار وأضرار في معدات المركز وآلياته»، لافتاً الى ان الطائرات السورية شنت غارات على ريف إدلب وجبل الزاوية. وتابع: «ألقى الطيران المروحي عدداً كبيراً من البراميل المتفجرة على مناطق في بلدتي عندان وحريتان بريف حلب الشمالي، بالتزامن مع غارات للطائرات الحربية على أماكن في منطقة الملاح بشمال المدينة، في حين استهدف الطيران الحربي مناطق في بلدة عندان. كما سقط عدد من الشهداء والجرحى في قصف للطيران الحربي استهدف مناطق في حي الصالحين بمدينة حلب»، لافتاً الى ان «الطيران المروحي جدد قصفه بالبراميل المتفجرة على مناطق في بلدة طيبة الإمام بريف حماة الشمالي». في شمال غربي البلاد، أفاد «المرصد» بمقتل «قائد مجموعة في قوات صقور الصحراء المساندة لقوات النظام في جبال اللاذقية الشمالي، خلال الاشتباكات المستمرة بعنف في محيط منطقة كبانة الاستراتيجية بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف آخر، وسط تنفيذ الطائرات الحربية مزيداًَ من الغارات على المنطقة، تزامناً مع قصف متجدد بعشرات القذائف والصواريخ على الأماكن ذاتها». في الوسط، قال «المرصد»: «ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة عدة، على مناطق في مزارع مدينة الرستن بريف حمص الشمالي، في حين قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في قرية الفرحانية بالريف الشمالي لحمص، في وقت تجددت الاشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب، وتنظيم داعش من جانب آخر، في محيط منطقة حويسيس ومحيط حقل جزل بالريف الشرقي لحمص، بينما قصفت الطائرات الحربية مناطق في مدن وبلدات السخنة والطيبة والآراك ببادية حمص الشرقية». وفي الجنوب، قال «المرصد» انه «ارتفع إلى 4 على الأقل عدد الشهداء الذين قضوا جراء قصف لقوات النظام بسبعة صواريخ يعتقد أنها من نوع أرض - أرض، على مناطق في مدينة دوما بغوطة دمشقالشرقية، في حين سقط صاروخ يعتقد أنه من نوع أرض- أرض، أطلقته قوات النظام على منطقة في الطريق الواصل بين بلدتي بيت سوى ومسرابا بالغوطة الشرقية. كما سقطت قذائف على مناطق في ضاحية الأسد القريبة من مدينة حرستا». وبين دمشق والجولان، قال «المرصد» ان «القائد العسكري لحركة صدق وعده الإسلامية قتل خلال اشتباكات مع قوات النظام وقوات الدفاع الوطني في القطاع الشمالي بريف القنيطرة ضمن معركة «قادسية الجنوب»، كما ارتفع إلى 9 بينهم عقيد عدد قتلى قوات النظام الذين قضوا خلال اشتباكات بين الطرفين في منطقة الحمرية وريف القنيطرة الشمالي». وأشار الى ان الطائرات الحربية شنت غارات استهدفت الطريق الواصل بين بلدة عقربا ومناطق المال وكفرشمس والحارة بريف درعا» بين دمشق والاردن.