أعلنت لجنة التحقيق الرسمية في تحطم الطائرة الروسية انتهاء عمليات تجميع أجزاء الطائرة والتوصل إلى منطقة محددة يُرجح أن تكون بداية تحطم جسمها. وهوت طائرة ركاب روسية في صحراء شبه جزيرة سيناء بعد نحو 20 دقيقة من إقلاعها من مطار شرم الشيخ الدولي، وقُتل أكثر من 220 من ركابها وطاقمها. ورجحت موسكو وأجهزة استخبارات غربية سقوط الطائرة بسبب «عمل إرهابي». وتبنى فرع تنظيم «داعش» في سيناء إسقاطها بقنبلة بدائية قال إنه تمكن من زرعها على متنها. وقالت اللجنة في بيان إنها انتهت من أعمال «تجميع أجزاء الطائرة. وتم عقد اجتماع في مقر الإدارة المركزية لتحليل الحوادث في وزارة الطيران المدني، يضم أعضاء لجنة التحقيق في الحادث والممثلين المعتمدين للدول المشاركة في التحقيق ومستشاريهم، لوضع تقرير مبدئي في شأن ما تم التوصل إليه من نتائج. وأضافت اللجنة أنه تم التنسيق مع الخبراء المختصين من كل من مركز البحوث التابع لوزارة البحث العلمي وكلية الهندسة في جامعة القاهرة، لإجراء الدراسات المعملية الدقيقة والمتخصصة لبعض الأجزاء من الحطام، والتي تم تحديدها نتيجة لعملية التجميع. وعلقت روسيا رحلاتها الجوية إلى مصر في أعقاب سقوط الطائرة، ومن حينها تجري مفاوضات لاستئناف الطيران. ويتفقد في هذه الأيام وفد أمني روسي مطارات عدة في مصر لاتخاذ قرار في شأن استئناف الطيران، بعدما قالت القاهرة إنها لبت الطلبات الروسية في هذا الصدد. وتفقد الوفد الأمني والفني مساء أول من أمس مطار القاهرة الدولي، واستعرض إجراءات تأمين وتفتيش الركاب والحقائب والبضائع. ومن المقرر أن يتفقد الوفد أيضاً مطاري شرم الشيخ والغردقة.