تشهد السوق المالية السعودية (تداول) الجلسة الأخيرة من التعاملات قبل عطلة عيد الأضحى المبارك، فيما ستستأنف السوق التعاملات الأحد 18 أيلول (سبتمبر) الجاري. وبالنسبة لتعاملات السوق أمس، نجد تسجيل المؤشر العام للسوق الخسارة الثانية على التوالي بضغط من تراجع أسعار 70 في المئة من الأسهم المدرجة نتيجة جني الأرباح من متعاملين، وتسييل بعض المتعاملين جزءاً من محافظهم لعطلة العيد، فيما كان سهم «سابك» أبرز الضاغطين على المؤشر لاستحواذه على 18 في المئة من القيمة السوقية، وتراجع سعره بأكثر من واحد في المئة. وعلى رغم ضغوط البيع، إلا أن المؤشر العام للسوق حافظ على موقعه فوق مستوى 6100 نقطة للجلسة الثالثة على التوالي مستقراً عند مستوى 6139.38 نقطة، في مقابل 6190.35 نقطة أول من أمس، بخسارة قدرها 50.97 نقطة، نسبتها 0.82 في المئة، وبإضافة الخسارة الأخيرة ترتفع خسارة المؤشر منذ مطلع العام إلى 772 نقطة، نسبتها 11 في المئة، في مقابل خسارة نسبتها 17 في المئة للعام الماضي 2015. وسجلت السوق المالية ارتفاعاً في السيولة المتداولة أمس، نسبته 8.4 في المئة إلى 2.5 بليون ريال، في مقابل 2.3 بليون ريال لليوم السابق، بينما تراجعت الكمية المتداولة بنسبة 2.34 في المئة إلى 129 مليون سهم، في مقابل 132 مليون سهم، وهبط عدد الصفقات المنفذة بسبة خمسة في المئة إلى 61 ألف صفقة، في مقابل 64 ألف صفقة، ارتفع معها متوسط الصفقة بنسبة 2.3 في المئة إلى 2122 سهماً. ونتيجة تراجع الأسعار، فقدت الأسهم السعودية نهاية تعاملات أمس 11 بليون ريال من قيمتها، نسبتها 0.77 في المئة بعد تراجع القيمة السوقية للأسهم المدرجة إلى 1.432 تريليون ريال، في مقابل 1.443 تريليون ريال أول من أمس، وكانت أسهم 120 شركة سجلت تراجعاً في أسعارها من أصل 169 شركة جرى تداول أسهمها، في المقابل ارتفعت أسعار أسهم 41 شركة، وحافظت أسهم ثماني شركات على أسعار أول من أمس. وطاول الهبوط مؤشرات 14 قطاعاً من السوق، فيما كان قطاع التشييد والبناء الرابح الوحيد بعد ارتفاع مؤشره بنسبة 0.01 في المئة إلى 1847 نقطة، وجاء مؤشر التأمين في صدارة الخاسرين بنسبة تراجع 1.61 في المئة، جاء ذلك من تراجع أسهم 22 شركة من أصل 33 شركة متداولة في القطاع. وسجل قطاع «التجزئة» ثاني أكبر خسارة في السوق بعد تراجع مؤشره بنسبة 1.18 في المئة إلى 9137 نقطة، تلاه مؤشر «النقل» الهابط بنسبة 1.17 في المئة، ثم مؤشر الإعلام والنشر الخاسر 1.14 في المئة من قيمته. وبلغت خسارة قطاع المصارف 1.06 في المئة هبوطاً إلى 1391 نقطة، جاء ذلك بعد تراجع أسعار أسهم 10 مصارف من أصل 12 مدرجة في القطاع، حقق معها أكبر سيولة متداولة في السوق بلغت 672 مليون ريال نسبتها 26.7 في المئة، وبلغت خسارة قطاع البتروكيماويات نسبتها 0.65 في المئة، حقق معها ثاني أكبر سيولة بلغت 638 مليون ريال، نسبتها 25 في المئة من سيولة السوق. مشاهدات من السوق } بنهاية تعاملات أمس، تصدر سهم «ولاء للتأمين» قائمة الأسهم الرابحة بعد ارتفاع سعره بنسبة 5.63 في المئة تعادل 0.79 ريال وصولاً إلى 14.83 ريال، جاءت من تداول 947 ألف سهم، تلاه سهم «السعودي الألماني» المرتفع بنسبة 4.72 في المئة إلى 55.01 ريال من تداول 520 ألف سهم. } سجل سهم «ساب» أكبر خسارة بين الأسهم نسبتها 3.50 في المئة، هبوطاً إلى 19.3 ريال من تداول 500 ألف سهم، تلاه سهم «رعاية» الخاسر 3.32 في المئة من قيمته متراجعاً إلى 60.02 ريال. } جاء سهم «سابك» في صدارة الأسهم لجهة السيولة المتداولة منه التي بلغت 535 مليون ريال شكلت 21.3 في المئة من السيولة المتداولة في السوق، جاءت من تداول 6.4 مليون سهم، نسبتها 5 في المئة من الكمية المتداولة هبطت بسعره بنسبة 1.04 في المئة إلى 84.09 ريال. } واصل سهم «مصرف الإنماء» تصدره للأسهم المدرجة لجهة الكمية المتداولة منه التي بلغت 39.3 مليون سهم شكلت 30.4 في المئة من الكمية المتداولة في السوق، بلغت قيمتها 499 مليون ريال نسبتها 20 في المئة من سيولة السوق، تراجع سعره خلالها إلى 12.65 ريال بنسبة تراجع 0.32 في المئة. } حقق سهم «الراجحي» ثالث أكبر سيولة متداولة في السوق بلغت 88 مليون ريال نسبتها 3.50 في المئة من تداول 1.53 مليون سهم نسبتها 1.20 في المئة، هبطت بسعره بنسبة 0.16 في المئة إلى 57.31 ريال.