تأثرت أسعار الأسهم المدرجة في السوق المالية السعودية سلباً بتراجع السيولة المتاحة للتداول لتسجل 70 في المئة منها تراجعاً في أسعارها عند المقارنة بأسعارها أول من أمس. وكانت الأسهم والمؤشر تلقت دعماً أول من أمس بزيادة السيولة المتاحة للتداول بأكثر من 18 في المئة عمّا كانت عليه في السوق السابق، فيما كان لتركز السيولة المتاحة للتداول على أسهم الشركات القيادية المدرجة في السوق أكبر الأثر في تخطي المؤشر حاجز السبعة آلاف نقطة. ونتيجة تراجع أسعار معظم الأسهم أمس، فقد المؤشر العام للسوق 0.63 في المئة من قيمته تعادل 44.85 نقطة، هابطاً إلى مستوى 7083.43 نقطة في مقابل 7128.28 نقطة أول من أمس، وبحذف الخسارة الأخيرة ارتفعت خسائر المؤشر في 2015 إلى 15 في المئة تعادل 1250 نقطة. وشهدت جلسة أمس التداول بأسهم 166 شركة تراجعت أسعار أسهم 117 شركة، بينما ارتفعت أسهم 47 شركة، وحافظت شركتان على أسعارهما أول من أمس، وتراجعت معها السيولة المتداولة بنسبة 12 في المئة إلى 5.1 بليون ريال، جاءت من تداول 242 مليون سهم، نُفذت من خلال 96 ألف صفقة في مقابل 103 آلاف صفقة بتراجع نسبته 6.3 في المئة. وخالفت أربعة قطاعات اتجاه السوق الهابط وسجلت ارتفاعاً في مؤشراتها، أبرزها مؤشر الفنادق والسياحة المرتفع 1.08 في المئة، تلاه مؤشر الاتصالات الصاعد 0.18 في المئة، ثم مؤشر التجزئة المرتفع 0.06 في المئة، فيما سجل مؤشر الطاقة أقل زيادة في السوق نسبتها 0.02 في المئة. أما أبرز القطاعات الخاسرة فكان الإعلام والنشر المتراجع 6.3 في المئة، تلاه مؤشر الاستثمار الصناعي الهابط 1.95 في المئة، تبعه مؤشر التأمين المتراجع 1.7 في المئة، وبلغت خسارة قطاع المصارف 1.04 في المئة، وفقد مؤشر البتروكيماويات 0.22 في المئة من قيمته. وبالنظر إلى أداء الأسواق المالية العربية، نجد هبوط مؤشرات سبعة أسواق مالية عربية، كان أكبرها خسارة مؤشر سوق دبي المالي الهابط بنسبة 1.52 في المئة إلى 3265 نقطة، وسجل مؤشر سوق الأسهم السعودية ثاني أكبر خسارة نسبتها 0.63 في المئة، تلاه مؤشر بورصة عمّان (الأردن) الهابط بنسبة 0.35 في المئة، ثم مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية الخاسر 0.31 في المئة جاء ذلك من تداول أسهم قيمتها 1.94 مليون ريال عُماني. أما مؤشر بورصة أبوظبي للأوراق المالية فخسر 11.53 نقطة نسبتها 0.27 في المئة، جاء ذلك بعد تداول 77.47 مليون سهم قيمتها 227.5 مليون درهم إماراتي نُفذت من خلال 1624 صفقة، وهبط مؤشر فلسطين بنسبة 0.25 في المئة، وتراجع مؤشر بوصة قطر بنسبة 0.21 في المئة إلى 10830 نقطة بعد تداول 6.1 مليون سهم قيمتها 289.6 مليون ريال قطري. وفي المقابل ارتفعت مؤشرات ثلاث بورصات عربية منها مؤشر بورصة البحرين المرتفع 0.14 في المئة من قيمته، وصعد مؤشر البورصة المصرية 0.07 في المئة، وارتفع مؤشر سوق الكويت 0.01 في المئة. صفقة خاصة ب13.8 مليون ريال نفذت صفقة خاصة على سهم «الحكير» بعدد 200 ألف سهم بسعر 69 ريالاً بلغت قيمتها 13.8 مليون ريال. مشاهدات من السوق } واصل سهم «الإنماء» تصدره الأسهم المدرجة في السوق لجهة الكمية والسيولة المتداولة منه، التي بلغت 1.3 بليون ريال تعادل 25.5 في المئة من سيولة السوق جاءت من تداول 90 مليون سهم نسبتها 37 في المئة من الكمية المتداولة، هبطت بسعره إلى 14.37 ريال بنسبة هبوط 2.04 في المئة. } حقق سهم «سابك» ثاني أكبر سيولة متداولة في السوق بلغت 871 مليون ريال تعادل 17 في المئة من سيولة السوق، جاءت من تداول 10.5 مليون سهم نسبتها 4.3 في المئة من الكمية المتداولة تراجع سعره خلالها بنسبة 0.01 في المئة إلى 82.55 ريال. } بلغت السيولة المتداولة من سهم الاتصالات 224 مليون ريال نسبتها 4.4 في المئة من سيولة السوق، جاءت من تداول 3.3 مليون سهم، سجل معها السهم رابع أكبر زيادة في السعر بلغت 2.87 في المئة وصولاً إلى 66.61 ريال. } تصدر سهم «ساسكو» قائمة الأسهم الرابحة في السوق أمس بزيادة نسبتها 9.72 في المئة تعادل 2.25 ريال وصولاً إلى 23.59 ريال من تداول 6.97 مليون سهم قيمتها 175 مليون ريال، شكلت 3.41 في المئة من سيولة السوق. } تكبد سهم الأبحاث والتسويق أكبر خسارة في السوق بلغت نسبتها 8.52 في المئة من قيمته تعادل 2.11 ريال، هبوطاً إلى 22.65 ريال، من تداول 1.49 مليون سهم.