واصل المؤشر العام للسوق المالية السعودية تراجعه للجلسة الرابعة على التوالي، بضغط من تراجع الطلب على الأسهم التي واصلت أسعارها الهبوط، فيما أسهم تذبذب أسعار النفط في زيادة معدل التراجع في أسعار أسهم قطاع البتروكيماويات. وارتفعت محصلة خسارة المؤشر في آخر 4 جلسات إلى 3.54 في المئة تعادل 229 نقطة منها 94.22 نقطة خسرها المؤشر أمس، ليهبط دون مستوى 6300 نقطة للمرة الأولى في آخر 8 جلسات، وكان المؤشر أنهى جلسة أمس هابطاً إلى مستوى 6256.68 نقطة في مقابل 6350.90 نقطة الخميس الماضي، لترتفع خسارة المؤشر منذ مطلع العام إلى 655 نقطة نسبتها 9.48 في المئة عند المقارنة بإغلاق تعاملات السوق في الجلسة الأخيرة من العام الماضي البالغة 6912 نقطة. وشهدت جلسة أمس مواصلة سهم الإنماء لتصدر الأسهم المدرجة لجهة الكمية والسيولة المتداولة صاحب ذلك تراجع سعره، وجاء سهم «سابك» ثانياً لجهة السيولة المتداولة، بينما تراجع سهم «دار الأركان» للمرتبة الثانية لجهة الكمية المتداولة بعد أن كان متصدراً السوق في جلسة الخميس الماضي، وبتأثير المضاربات، جاءت أسهم قطاع «التأمين» في صدارة الأسهم الرابحة والخاسرة معاً عند المقارنة بأسعارها نهاية الجلسة السابقة. وبالنظر إلى الإجماليات، نجد مواصلة السوق المالية أداءها المتراجع، إذ هبطت السيولة المتداولة أمس بنسبة 6.1 في المئة إلى 4.8 بليون ريال في مقابل 5.12 بليون ريال، فيما تراجعت الكمية المتداولة بنسبة 6 في المئة إلى 284 مليون سهم في مقابل 302 مليون سهم، نُفذت من خلال 113 ألف صفقة في مقابل 120 ألف صفقة، بنسبة تراجع 5.95 في المئة، بينما ارتفع متوسط الصفقة إلى 2511 سهماً بنسبة ارتفاع 0.28 في المئة. ونتيجة تراجع أسعار 75 في المئة من الأسهم المتداولة، هبطت القيمة السوقية للأسهم المدرجة إلى 1.434 تريليون ريال بخسارة قدرها 21.6 بليون ريال نسبتها 1.49 في المئة، وكانت أسهم 125 شركة سجلت تراجعاً في أسعارها من أصل 167 شركة جرى تداول أسهمها، بينما ارتفعت أسهم 40 شركة، واستقر سهم «ينساب» عند 38.40 ريال من تداول 219 ألف سهم، وحافظ سهم «زجاج على» سعره عند 20.20 ريال بعد تداول 301 ألف سهم. وخالف قطاع «التأمين» اتجاه السوق الهابط بعد ارتفاع مؤشره بنسبة 0.17 في المئة، تلاه مؤشر قطاع «الطاقة» الرابح 0.06 في المئة، وفي المقابل تراجعت مؤشرات ال 13 قطاعاً المتبقية، أكبرها خسارة مؤشر «التطوير العقاري» الخاسر 5.03 في المئة من قيمته. وسجل مؤشر «الاتصالات» ثاني أكبر خسارة نسبتها 3.17 في المئة، هبوطاً إلى 1543 نقطة، تلاه مؤشر «الاستثمار الصناعي» المتراجع 2.72 في المئة بضغط من هبوط أسهم 12 شركة من أصل 15 مدرجة في القطاع. وفقد مؤشر قطاع «البتروكيماويات» 1.03 في المئة من قيمته هباطاً إلى مستوى 4033 نقطة نتيجة هبوط أسهم 9 شركات من القطاع، تلاه مؤشر «شركات الاستثمار المتعدد» الخاسر 0.72 في المئة، وفقد مؤشر «المصارف» 0.72 في المئة من قيمته، فيما سجل مؤشر «النقل» أقل خسارة نسبتها 0.15 في المئة. مشاهدات من السوق } بنهاية تعاملات أمس، ارتفعت مساهمة قطاع «التأمين» في القيمة السوقية إلى 2.6 في المئة، تعادل 36.6 بليون ريال، فيما بلغت السيولة المتداولة من أسهم القطاع 795 مليون ريال نسبتها 16.5 في المئة من سيولة السوق، جاء من تداول 60.2 مليون سهم، ارتفع معها مؤشر القطاع بنسبة 0.17 في المئة. } جاء سهم «وفا للتأمين» في صدارة قائمة الأسهم الرابحة في السوق بعد ارتفاع سعره بنسبة 9.66 في المئة، تعادل 1.16 ريال، وصولاً إلى 13.05 ريال من تداول 6.8 مليون سهم، تلاه «بروج للتأمين» المرتفع 7.20 في المئة، إلى 19.35 ريال. } تكبد سهم «متلايف إيه أي جي العربي» أكبر خسارة في السوق، نسبتها 9.89 في المئة، تعادل 3.60 ريال، هبوطاً إلى 32.80 ريال من تداول 83 ألف سهم، تلاه سهم «مبكو» الهابط بنسبة 8.74 في المئة من قيمته إلى 19.95 ريال. } تصدر سهم «الإنماء» الأسهم المدرجة لجهة الكمية والسيولة المتداولة منه، التي بلغت 634 مليون ريال، نسبتها 13 في المئة، من تداول 47 مليون سهم، نسبتها 16.4 في المئة من الكمية المتداولة، تراجع سعره خلالها 0.59 في المئة، إلى 13.55 ريال. } حقق سهم «سابك» ثاني أكبر كمية سيولة في السوق، بلغت 586 مليون سهم، نسبتها 12 في المئة من السيولة المتداولة في السوق، جاءت من تداول 7.7 مليون سهم، نسبتها ثلاثة في المئة، هبطت بسعره إلى 75.25 ريال، بنسبة هبوط 1.95 في المئة.